فيديو متحرش المعادي
ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تداول مقطع فيديو أطلق عليه اسم «متحرش المعادي»، بعد قيام المتهم الذي ظهر في الفيديو بارتكاب أفعال خادشة للحياء، رصدتها عدسات كاميرا «أوجيني أسامة» التي تعمل سكرتيرة في معمل باثولوچي، بالقرب من محل الواقعة.
وأثار البعض تساؤلات عديدة، حول السر وراء حذف «أوجيني»، لمقطع فيديو متحرش المعادي الذي تداولته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لتجيب على ذلك الأمر خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «الفيديو تم حذفه من قبل فيسبوك، دون معرفة السبب وراء ذلك».
وفوجئت «أوجيني» بحذف مقطع الفيديو من صفحتها، بحسب ما ذكرته «لقيت رسالة جات لي من الفيسبوك إن الحساب بتاعي هيتقفل كمان 3 أيام».
اقرأ أيضًا.. كواليس القبض على المتحرش بطفلة «المعادي»: اختبأ داخل شقة مهجورة
وأوضح تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن فيديو متحرش المعادي يندرج تحت بند التشهير بالنسبة إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خاصة أنه لم يصدر ضده أي أحكام نهائية، بحسب سياسات الموقع الشهير، وبالتالي فإن تداول الفيديو يعتبر بمثابة إساءة استخدام للبيانات الشخصية لذلك الرجل.
واستطرد «تامر» حديثه: «في حالة رغبة الشخص في تداول أمر كهذا على فيسبوك، يمكنه القيام بتداول الصور مع عمل تشويش عليها (بلور)، لعدم إظهار ملامح الشخص، وذلك تجنبًا لحذف المنشور».
وعن سر حذف الفيديو عند المصورة دون غيرها، رد الخبير التكنولوجي، قائلا: «أكيد حد عمل عليها بلاغ سواء الشخص صاحب الفيديو، أو غيره من المتابعين، بدافع أنه تأذى من الفيديو، ليصبح الأمر حينها في يد موقع فيسبوك».
وأكد «تامر» على أنه من الطبيعي حظر الحساب الشخصي للمصورة 3 أيام وإرسال رسالة تتضمن احتمالية غلقه، مضيفًا: «ممكن فيسبوك يبعتلها رسالة للحصول على بعض البيانات التي تؤكد امتلاكها بالفعل لذلك الحساب، وأنه ليس حسابا وهميا.
تعليقات الفيسبوك