«قاعد في اللجنة وواخد كوتشي صاحبي إلي بيغششني عشان ميسيبنيش ويمشي»، حيلة مختلفة ومثيرة للدهشة لجأ إليها الطالب «أحمد» حتى يضمن بقاء صديقه إلى جانبه داخل لجنة الامتحان إلى نهاية الوقت المحدد، ويقوم بمساعدته «تغشيشه».
«فردة جزمة»
أحمد سامر طالب بالفرقة الثانية في كلية التجارة بجامعة السلام، قام بحركة ساخرة وكوميدية أيضاً مثيرة للغرابة، وذلك بحجز«فردة» الحذاء الخاصة بصديقه حتى يضمن بقائه بلجنة الامتحان: «مش عايزه يقوم ويمشي ويسبني في اللجنة أنا مذاكر وهو كمان مذاكر بس عملت كده برخم عليه وميقومش من الديسك اللي جنبي واضمن أنه قاعد».
وبحسب «أحمد»، فهو لم يعتاد على الغش، وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك، وقد شعر بأنه متوتر وقلق بسبب الأجواء التي فرضتها الموجة الثانية من فيروس كورونا: «تأجيل الامتحانات ومنع الدراسة السنة دي مخلينا متوترين كلنا لكن أنا مش عايز أغش».
6 محاضر غش
ويقول «أحمد»، إنه لم يكن ينوي الغش في الامتحانات ولكن قام بهذه الحركة على سبيل الدعابة والسخرية مع صديقه: «أنا بس كنت بهزر معاه قبل ما نستلم الورقة بتاعت الامتحان وخدت منه فردة الكوتشي وقعدت أهدده أنه يغششني لكن أنا مغشتش حاجة منه ولا سؤال واحد حتى وكنت بلطف معاه بس».
يؤكد «أحمد» أن اللجان الامتحانية كانت تخضع إلى رقابة شديدة من المراقبين: «محدش بيعرف يغش نهائي والمراقبين شدين حيلهم علينا ده أنا في اليوم ده بتاع الامتحان كان في 6 محاضر غش معمولة لـ 6 من زمايلي في أكثر من لجنة وأنا كمان كنت مذاكر ومراجع إحنا بس في الامتحان، ممكن نساعد بعض ونفكر بعض بمعلومات ونكمل باقي الإجابات لوحدنا».
«الامتحان كان كويس ومكنش في تعقيد قوي وعدى على خير وأنا وصاحبي بعد الامتحان قعدنا نضحك مع بعض على الحركة اللي عملتها فيه وهزرنا والموضوع عدى ومزعلش مني»، قالها الطالب مؤكدا أن كل ما بدر منه كان في إطار «الهزار».
تعليقات الفيسبوك