لم يكن الطفل الصغير محمد حسام الشرقاوي، يعلم ماذا تعني كلمة «تيك توك»، حيث لم يكن يهتم بذلك الأمر، نظرا لانشغاله بالحضانة، إلى أن ظهرت تلك الفتاة التي تسمى «بسنت»، ومن هنا بدأ «محمد» في معرفة طريق الشهرة، حيث نالت الفيديوهات الكوميدية التي يقدمها إعجاب العديد من المتابعين.
«بسنت خانت محمد مع ياسين»
حالة الجدل التي سببها الطفل الصغير، جعلت والده يدرك أنه لابد له من العمل على تطوير مهارات نجله، كي يكون أحد أبطال اليوتيوب، من خلال نشر العديد من الفيديوهات التي يتم تناولها بشكل كوميدي.
واستمر المطرب «حسام الشرقاوي» في نشر الفيديوهات بعد الحديث مع نجله عن تلك الطفلة التي كان يتحدث دوما عنها، حيث كان يعتبرها الطفل «قصة حب»، في محاولة إدخال السعادة على قلوب متابعي السوشيال ميديا، من خلال عمل «مقالب» في ابنه، بشكل كوميدي، الأمر الذي لاقي تفاعلا كبيرا بين رواد التواصل الاجتماعي.
يقول الطفل «محمد» الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، إنه قرر أن يستمر في تقديم محتوي كوميدي، وذلك بعدما وجد أن هذا الأمر يمنحه الشهرة، والمحبة، وهو ما يستهوي قلبه الصغير.
موهبة الطفل جذبت الأنظار
والد الطفل «محمد» يعلم جيدا أن نجله موهوب، ودائما ما يحاول تنمية مهاراته، من خلال تصوير فيديوهات له، حتى يعتاد الطفل على الكاميرا، وتزول رهبتها منه، ويتحول بعد ذلك إلى نجم يلمع في سماء تطبيق تيك توك، ومن هنا قرر الأب عمل فيديوهات له مع طفله عبر منصات التواصل، إلى جانب فيديوهات قصيرة على موقع تيك توك، في محاولة منه لتقديم نجله للجمهور بشكل جيد، دون إسفاف، إلى جانب تدشينه قناة على يوتيوب يقدم أيضا من خلالها محتوي كوميديا، جذب آلاف المتابعين: «لو يوم عدى من غير ما أعمل فيديوهات أنا ومحمد، الناس بتكلمني، وبتبقي قلقانة، حب الناس ده كان دافع ليا علشان أكمل، وأفرح الناس، وكل يوم بعمل فيديو انزله على القناة وعلى الصفحة على تيك توك».
ويشير المطرب حسام الشرقاوي، والد الطفل، إلى أنه سيشارك مع نجله في أحد البرامج في شهر رمضان المقبل، بعدما نصحه أحد المتابعين بضرورة تنمية مهارات طفله، وإقحامه عالم الفن، من أجل صقل موهبته تلك «بعد فيديوهات بسنت وياسين، لقيت حب غريب من الناس لابني وده شجعني إني أفضل مكمل، وكمان أنا بحاول أوصل رسالة للناس اللي بتستغل التيك توك بشكل سئ، إن فيه أهداف تانية أفضل من إثارة الغرائز، لأن ممكن بمنتهى البساطة يكون فيه اهتمام أكتر بالكوميديا، وعدم خدش الحياء العام».
تعليقات الفيسبوك