قال المطرب حسام الشرقاوي والد الطفل محمد بطل فيديوهات بسنت وياسين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه لم يقصد استغلال نجله من أجل التربح كما يشيع البعض، مؤكدا أن أبناءه الثلاثة يعيشون في بيئة صالحة للتربية، وليسوا بحاجة للأموال، مشيرا إلى أن هناك لغط حول وجود اتفاق بينه وبين الطفل في تلك الفيديوهات، وهذا أمر لم يحدث مطلقا: «ابني شقي ومتكلم لبق، وبيحب التمثيل من صغره، ومشهور كمان من وهو عنده 3 سنين، لأنه كان بيطلع معايا في البرامج، ده غير مشاركة إخواته مي وأحمد معايا في أكتر من كليب، وهدفي كان كوميدي مش أكتر، وحبيت أخرج الناس من جو كورونا والنكد شوية، لأني خرجت من نكد كورونا بسبب الفيديوهات وكنت بضحك لدرجة البكاء من، كلامه وحركاته».
وتابع أن جميع الفيديوهات جاءت بشكل كوميدي دون إسفاف أو استخدام كلمات خارجة لا تليق، وأن تصوير الفيديوهات تم داخل نطاق الشقة، الأمر الذي ينفي ما يتداول حاليا حول تعريض حياته للخطر: «منصات التواصل الاجتماعي بتحذف أي صور أو فيديوهات فيها إساءة أو تعريض حياة حد للخطر، بالعكس الناس كلها مبسوطة بمحمد، لأنها فيديوهات كوميدية ومفيهاش إساءة لحد والدليل إن بعض منصات التواصل الاجتماعي بعتت إشادة على فيديوهات محمد بكلمة أحسنت على كل فيديو منشور».
وشدد المطرب الشاب على أن تلك الفيديوهات كانت بغرض الكوميديا، وأن ما شجعه علي الاستمرار في بث الفيديوهات هو المردود الطيب الذي حققته تلك الفيديوهات لدى المتابعين، ما دفعه إلى الاستمرار في نشرها بغرض الكوميديا، خاصة أن نجله ظهر معه أكثر من مرة في برامج حوارية عبر الشاشات الفضائية، الأمر الذي جعله يعتقد أن تلك الفيديوهات أمور عادية، لن تثير تلك الضجة، وأن ما يقوله نجله في الفيديوهات مجرد «كلام أطفال» لكونه غير مدرك لحقيقة مشاعره: «بحترم كل مؤسسات وهيئات الدولة، وطالما الأمور وصلت لكدة، خلاص مش هعمل فيديوهات تخص بسنت ومحمد تاني».
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت مؤخرا، بعدد من الفيديوهات لطفل يدعى «محمد» يبلغ من العمر 6 سنوات، يصوره والده وهو يحكي عن تعرضه للخيانة من طفلة تدعى «بسنت»، بعد أن أحبت طفلا آخر يسمى «ياسين»، مؤكدا أنها كانت تحبه قبل أن يقوم الأخير بخطفها منه، على حد تعبيره في بعض الفيديوهات التي انتشرت على نطاق واسع، ما أثار تساؤلات عن شخصية الأب الذي يخفي ملامحه ويتكلم فقط، وهو يقوم بتصوير نجله.
تعليقات الفيسبوك