النظافة الشخصية من الأمور الهامة في حياة أي شخص، ليس فقط للمظهر الخارجي ولكن لتجنب الإصابات بمشاكل أو أمراض أو عدوى.
ويتجاهل الكثيرون بعض الأمور الهامة في النظافة الشخصية مثل استخدام خيط الأسنان أو تنظيف الهاتف الذكي يوميا أو غسل المناشف بعد كل استخدام وغيره من التصرفات الضرورية.
وترصد «الوطن» فيما يلي أبرز الأخطاء المحتمل ارتكابها في النظافة الشخصية ويتجاهلها الكثيرين وفقا لموقع « unbelievable-facts».
عدم استخدام خيط الأسنان يوميا
يعتبر تنظيف الأسنان بالخيط جزءًا مهمًا من نظافة الفم، لكن قلة قليلة من الناس تستخدم خيط الأسنان كل يوم، ولا يعلم الكثيرون أنها تحتوي على فوائد طويلة الأجل حيث يزيل نحو 40% من البلاك أو البكتيريا اللزجة من الأسنان، وينظف بين الأسنان أي الأماكن التي لا تصل فرشاة الأسنان بها.
وعندما يمضي الشخص أيامًا أو أسابيع بدون استخدام الخيط، تتراكم طبقة البلاك وتنتج حامضًا يسبب تسوس الأسنان ويؤدي إلى أمراض اللثة مثل التهاب اللثة.

وبحسب جمعية طب الأسنان الأمريكية، أو ADA ، يجب استخدام الخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل، وفي حال كنت لا تفضل استخدام الخيط، فيجب عليك استخدام منظف آخر بين الأسنان يقوم بنفس المهمة.
عدم تنظيف الأدوات التي تستخدمها أو تلمسها يوميا
كما يتجاهل الكثيرون تنظيف لوحة المفاتيح أو الماوس أو الهاف الذكي أو جهاز التحكم عن بُعد، رغم أن هذه الأجهزة أو الأدوات تكون مغطاة بالبكتيريا والجراثيم التي تنتقل عبر اللمس.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة أريزونا، أن سطح المكتب العادي يحتوي على بكتيريا تزيد بنحو 400 مرة عن مقعد المرحاض العادي، فيما أظهرت دراسة أخرى أن نوعين من البكتيريا القاتلة والمقاومة للأدوية تسمى MRSA و VRE التي يمكنهما البقاء على قيد الحياة على لوحة المفاتيح لمدة تصل إلى 24 ساعة.

وتوجد معظم هذه البكتيريا في أفواهنا وممراتنا الأنفية وجلدنا، وننقلها إلى الأشياء التي نلمسها، وهذا هو السبب في أنه من الضروري تنظيف العناصر اليومية مثل لوحات المفاتيح والماوس وجهاز التحكم عن بعد والهواتف الذكية حتى لو لم تظهر غير نظيفة.
عدم غسل مناشف الحمام وعدم تركها تجف بشكل صحيح
من المتعارف عليه أن الاستحمام يهدف إلى جعلك تشعر بالنظافة والانتعاش والتجدد، لكن كل هذا العمل الذي تقوم به من الصابون والفرك والشطف، يمكن أن يضيع إذا انتهى بك الأمر إلى تجفيف نفسك بمنشفة حمام غير نظيفة.
وقد يعتقد الشخص أن منشفة الحمام الخاصة به، لا يمكن أن تكون غير نظيفة لأنه يستخدمها بعد تنظيف جسمه بشكل صحيح، ولكن في الواقع، تعد مناشف الحمام أرضًا خصبة لمجموعة من الكائنات الحية الدقيقة.
وبغض النظر عن المدة التي تقضيها في الحمام، لا يمكنك التخلص من جميع الجراثيم والبكتيريا التي تتشبث ببشرتك، ويتم نقل نفس الكائنات الحية الدقيقة إلى المنشفة الخاصة بك، وتبدأ في التكاثر على السطح الرطب، وفي حال واصلت استخدام نفس المنشفة كل يوم دون غسلها، فأنت تقوم عمليًا بفرك نفس الجراثيم في جميع أنحاء جسمك بعد تنظيف نفسك.

كما أنه إذا لم تدع المنشفة تجف بعد الاستخدام، فيمكن أن يسبب ذلك مجموعة من المشاكل بما في ذلك حب الشباب، والأكزيما، والعدوى، والحكة، والثآليل، وقدم الرياضي، وفطريات أظافر القدم وما إلى ذلك، لهذا السبب يوصي الخبراء بغسل مناشف الحمام كل يومين إلى ثلاثة أيام، والتأكد أيضًا من تجفيف المنشفة بالهواء تمامًا بعد الاستخدام.
عدم تنظيف الحذاء من الداخل
إذا كانت تخرج من الحذاء رائحة كريهة، سيكون الموقف محرجا لخلع الأحذية في الأماكن العامة، ويمكنك تجربة كل شيء من الغسل الشديد إلى تنظيف قدميك بالبودرة، ولكن قد لا تتمكن من منع الرائحة، هذا لأن قدميك ليست هي المشكلة الوحيدة هنا، قد يكون حذائك هو السبب.
ويوجد أكثر من 250000 غدة عرقية في كل قدم، ويمكن أن تنتج قدمك أكثر من نصف لتر من العرق كل يوم، ولا تتعرض الأحذية للتهوية بشكل كافي، ونقص التهوية المناسبة يمكن أن يتسبب في زيادة تعرق القدم عندما لا يتبخر العرق، ويسبب نوع من البكتيريا وتنتج حمض الإيزوفاليريك الذي يسبب الرائحة الكريهة.

وفي حال واصل الشخص ارتداء نفس الحذاء دون غسل النعل أو تنظيف الجزء الداخلي، فستستمر مشكلة الرائحة الكريهة، ولا يؤدي غسل الأحذية يدويًا باستخدام منتجات العناية بالأحذية أو الصابون العادي والماء إلى تقليل (أو التخلص) من الرائحة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في استمرار حذائك لفترة أطول، ويجب أيضًا أن تترك حذائك يجف في الهواء كل يوم.
عدم تنظيف السرة

يتجاهل البعض تنظيف السرة، ووجد الباحثون أن عدم تنظيفها يؤدي لتراكم «الأوساخ» في الشقوق مما ينمو البكتيريا، التي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل مثل الرائحة وعدوى الخميرة وحصوات السرة، التي تتشكل بعد تراكم الدهون وخلايا الجلد الميتة في السرة.
تعليقات الفيسبوك