أدوات البيكنيك
«ملاية كروهات وسبت الخبز وصينية خشب والترمس والفطير وبرطمان الشوكولاتة ومأكولات متنوعة».. أدوات «البيكنيك» أو الـ «picnic» كما يطلق عليها، في هذه الفترة التي يتهافت عليها الكثيرون من جميع محافظات مصر سواء أمام البحر أو في الحدائق الخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كنوع من الخروج وسط الأصدقاء أو الأسرة في أماكن مفتوحة وبأقل التكاليف، ولكن بعض المظاهر من شراشف والسبت ربما تكون غير متوفرة في الأسواق الأمر الذي دفع الشقيقين «محمد ومروان» لعمل مشروع خاص بذلك.
عمر محمد ومروان محمد شقيقان من الإسكندرية خريجي كلية الحقوق قررا عمل مشروع لبيع أدوات البيكنيك بجانب عملهما الأساسي فالأول يعمل في التسويق الرقمي والثاني الأخ الأكبر بنحو 4 أعوام في السياحة: «الموضوع بعيد عن مجالنا من وقت كورونا مكنش في حاجة بتتعمل واليوم بيتكرر بشكل روتيني قولنا نعمل بيكنيك على البحر ونقضي وقت لذيذ وكان ساعتها حتى الكافيهات مقفولة، اتجمعنا وروحنا»، وفقا لحديث عمر لـ«الوطن».
«لما نزلنا الصور على فيسبوك الموضوع اتعملوا شير بشكل رهيب وكأنه خبر مش موجود والناس بدأت تسأل انتوا عاملين الكلام ده فين والرسائل مش بتبطل».. من هنا قرر الشقيقان عمل المشروع الخاص بهما ومع الوقت أن يعملا على تطويره من خلال إضافة «المرجيحة» لشرائها وتعليقها في الشجرة ويمكن أيضا استخدامها في المنزل بتثبيتها في سقف الجدار.
وبدأ الشباب في البداية مشروعهم في الإسكندرية وبعد فترة توسع الأمر وعملوا على توزيع منتجاتهم في جميع أنحاء محافظات مصر: «عملنا من الملايا الكروهات تقريبا 8 ألوان مش بس الأحمر وبنبيع صواني خشب وسبت وبوكس البيكنيك من البامبو وبقينا نعمل طلبيات تصنيع خاصة بينا إحنا وبنفذ عند ناس معينة، وكمان عملنا ستاير ووسادات بعيدا عن البيكنيك تنفع للبيوت لأنها اطلبت مننا»، بحسب عمر.
وعن أسعار منتجات البيكنيك، شرح عمر أن الملاية أو المفرش كما يطلق عليها تبدأ من 80 جنيها حتى 240 جنيها والبيكنيك بوكس المصنوع من البامبو وهو شغل يدوي بنحو 400 جنيه والمناديل التي يضع عليها الأطباق بـ85 جنيها والأرجوحة بـ350 جنيها: «ومش لازم الناس تجيب كل حاجة ممكن لو شلة كبيرة مكونة من 5 أفراد تتكلف منهم 175 جنيها أهم الحاجات».
تعليقات الفيسبوك