فراخ
تعد وجبة الفراخ من أكثر الأطعمة المتوفرة في المنازل، التي يتناولها كثيرون، بشكل يومي أو عدة مرات في الأسبوع، ولكن ظهرت مؤخرا تحذيرات من أجزاء بالدواجن، يجب الابتعاد عن أكلها، ولا يعلم عدد من الناس عنها شيئا.
الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، تشرح لـ«الوطن»، أنه بشكل عام يُفضل تناول «صدر» الفرخة بدلا من الورك، كونها أقل في الدهون، موضحة أن كل الطيور يكون «الصدر» فيها أقل دهون من «الورك».
حذرت استشاري التغذية العلاجية، من تناول الرقبة والأجنجة وجلد الفراخ والسبب يعود لحقن الدجاج من الرقبة والأجنحة: «فبيكون فيها ترسبات وغلط على الصحة»، ونصحت ليندا أيضا بتجنب تناول الجلد لسببين الأول أنه يحتوي على نسبة دهون عالية جدا، والثاني أن الأدوية أو الحقن أو التطعيمات كما يطلق عليها التي تحصل عليها الفراخ تتخزن تحت الجلد.
وعن أضرار تناول الأجنحة والرقبة والجلد، أجابت استشاري التغذية العلاجية أن الأدوية أو التطعيمات التي يحصل عليها الدجاج، تحتوي على «سموم» للجسم، موضحة «الجسم بيكون بيحارب ده، فلما الشخص يستهلك الجسم لما بيدخله الحاجات دي، بيبقى محتاج ينظفها وينقيها من السميات بتاعتها فبيعمل مجهود، بدل أن الجسم يقدر يوفر الطاقة ويرفع المناعة ويحسن الصحة في الدفاع عن أمراض تانية».
ويقدم الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية لـ«الوطن» طريقة غسل الدواجن، حيث إن الأمر يعتمد على مكان شرائها، أي في حال كانت الدواجن من «الفرارجي»، فعلى الشخص غسلها جيدا بالمنزل: «لازم تغسلها كويس جدا لأن هو مش بيغسلها كويس».
واستكمل الحوفي، حديثه بأنه إذا عمل الشخص على شراء كميات كبيرة من الفراخ من الفرارجي، يعمل على غسلها جيدا ثم يضعها في الفريزر: «ولما تستخدمها بعد التجميد مش هتحتاج تغسلها ويمكن طبخها على طول وعملية الغسيل عشان انتشار الميكروب والواحد وهو بيغسل الفرخة اللي لسه مدبوحة في مية بطرطش بيكون فيها بعض الميكروبات اللي موجودة في الدواجن».
ووصف الحوفي الفراخ، بأنها من أهم مصادر نقل الميكروبات عن طريقها مثل عدوى السالمونيلا، وبالنسبة لطريقة غسيل الفراخ المجمدة من الشركات المضمونة والشهيرة، فحينها لا يحتاج الشخص إلى غسلها قبل الطهي، حيث إنها تكون تم تنظيفها جيدا من قبل الشركة، وفقا لقول أستاذ علوم الأغذية.
تعليقات الفيسبوك