الحاجة هيام
«نفسي أقابل أحمد السقا وأتصور معاه وهبقى أسعد إنسانة في الكون وهيهون عليا مرضي ورقدتي في السرير»، هذا كل ما تتمناه السيدة «هيام» في حياتها، بعد أن أصبحت مصابة بشلل نصفي وقعيدة، فهي من متابعي وعشاق «السقا» وتتمنى مقابلته يوماً حتى تحظى بجرعة تفاؤل وسعادة، لعلها تخفف عنها مرضها.
هيام محمود الشاذلي 45 عاماً، إحدى أبناء قرية فرنوي في مركز شبراخيت التابعة إلى محافظة البحيرة، وقد أدت رسالتها تجاه أولادها وزوجها بشكلٍ مثاليٍ، فكانت تعول أسرتها وحدها بعد مرض زوجها، تبيع البيض داخل البيوت وفي الأسواق الشعبية، حتى وقعت من فوق «العشة» قبل 6 أعوام، فأدى إلى كسر في فقرات العمود الفقري 8 و9 و10مما أصابها بشلل نصفي، أفقدها القدرة على الحركة.
توقف حركة «هيام» كما اعتاد قبل الحادث أصابها بمشاكل مرضية في المسالك البولية والحوض، «أنا مش عارفة اتعالج ومعيش فلوس اتعالج وفقدت الأمل خلاص وبقيت كل أمنيتي دلوقتي أني أقابل أحمد السقا واتصور معاه أنا بحبه قوي وكل ما حد يسألني نفسك في أيه بيبقى نفسي أقابله لأني عارفة أني مش هخف ومش هعرف أتحرك تاني على الأقل أشوفه هتبسط قوي وهيهون عليا تعبي».
أقرأ أيضاً..7 أبناء يرفعون دعوى قضائية على والدتهم: ضيعت علينا ورث بالملايين
تقول «هيام» إنها لجأت لأطباء كثيرين لكنها لم تشعر بأي تحسن، بل ساءت حالتها أكثر ولم تعد تقوى على تحريك أطرافها حتى، وتضطر إلى الجلوس فوق سريرها لمشاهدة التلفاز: «أكتر حاجة بتهون عليا القاعدة دي والوجع اللي بحسه لما بشوف فيلم للسقا وعشان لادي يفرحوني بقوا بيتعمدوا يشغلوا أي مسلسل او فيلم للسقا حتى لو إعلان بقيت حافظة له كل حاجة قدمها على التليفزيون».
تعليقات الفيسبوك