ميراثها عن والدها قطعة أرض مساحتها 22 قيراطاً و15 سهماً، وعندما ضاق بها الحال واضطرت إلى بيعها بسبب مرورها بضائقة مالية، وجدت أن التصرف في أرضها أصبح من الأمور المستحيلة، بسبب تعدي أحد المستأجرين المجاورين لأرضها على ملكيتها، مع تهديدها بعدم التصرف فيها لأنه «خدها بوضع يديه عليها».
الحقوني هتحبس
ناريمان حسين الزنقلي من أبناء قرية محلة صا، التابعة لمحافظة البحيرة، ووكيل وزارة بالتربية والتعليم سابقاً، تستغيث بجيرانها وأعيان قريتها لمساعدتها في حل مشكلتها: «أنا ست وحيدة وليا أرض وعايزة ابيعها وأسدد ديوني اللي عليا عشان كنت مستلفة فلوس كتير من سنة 2014 لأن أخويا كان عايز يعمل زرع كبد وأنا ساعدته ولحد يومنا بسدد في ديوني وكل ما أجيب مشتري الجار اللي جنبي يطفشوا» بحسب «ناريمان»، ولأكثر من 7 سنوات لم تتمكن من التصرف في الأرض التي رورثتها ببيعها: «كل مشتري يجي يسلمني الفلوس بيطفش عشان الجار اللي جنبي بيهددوا ويمشيه وأرجع له فلوسه وأخر مشتري ده مش قادرة ارجع له فلوسه لأني سددت بها ديوني ومش عارفة أعمل إيه، نفسي حد ينقذني بدل ما اتحبس لأن المشتري عايز أرضه اللي اشترها مني وبرضه مش عارف يتصرف فيها».
خدوا مني أرضي
«المستأجر اللي في الأرض اللي جنبي قال عليا الطلاق بالتلاتة لا هتسلمي ولا هتبيعي الأرض وحاطط أيده على الأرض بتاعتي وروحت عملت فيه محضر واشتكيته لكل كبار البلد عشان يلحقوني ويساعدوني» وفقاً لـ «ناريمان»، فهي حالياً تملك أرضها لكن مع إيقاف التنفيذ بسبب عدم قدرتها على التصرف فيها: «يعني معايا أرضي ومش عارفة أدخلها بقيت بخاف أجي ناحيتها وكل ده عشان أنا مغتربة وسيبت البلد لفترة طويلة وعشت في مكان تاني وده واحد من مافيا أراضي المغتربين واغتصب أرضي غصب عني».
تعليقات الفيسبوك