العلم والفن لا يتعارضان، والإنسان بإمكانه فعل الاثنين بحسب ما فعله محمود يوسف محمود، والذي يمارس الرسم بعد تخرجه في كلية الصيدلة، ليستطيع دمج هوايته باستخدام أدوات دراسته وعمله، ليخرج بها أشكالاً فنية تخطف أنظار جميع المشاهدين لها من الوهلة الأولى.
يقول «محمود» الذي يبلغ من العمر 39 عاما: «الرسم هوايتي من الطفولة اللي كملت فيها لحد ما خلصت جامعة ثم توقفت لفترة، ثم عدت للرسم مرة أخرى في عام 2010 بعد دخولي موقع الفيس بوك لأن السوشيال ميديا اديتنا فرصة أحنا أصحاب المواهب مكناش نحلم بها».
يحاول «محمود» جاهدا التميز في أعماله: «بحاول أخلي شغلي مميز لأن الرسامين بقوا كتير جدا ولازم الواحد يكون معروف وسط الزحمة ديه بشغل مختلف».
محمود يدمج بين دراسته وهوايته في فن الرسم
تأثر بدراسته حيث استخدم أدوات طبية في رسوماته، كما قام باستخدام القهوة والشيكولاته في أعماله: «رسمت بمطهرات الجروح وحقن الفيتامينات، رسمت الفنان محمد هنيدي ومو صلاح مستخدما الميكروكروم وكمان استخدمت الشوكولاتة في رسم الفنانة العظيمة فيروز».
«محمود»: أحلم بالعمل في مجال الرسم الصحفي
أما عن آخر أعماله التي كانت أكثر تميزا فيقول: «آخر أعمالي اعتمدت فيها على اختيار مشاهد درامية لأفلام ومسرحيات مشهورة جدا للعين اللي بيتقال عنها بلغة السينما master seen، حاولت أرسمها بسرعة واختصار مع التركيز على الكتلة أكتر من التفاصيل وده أسلوب اسمه (الاختزال) واللي بيبقى عبارة أننا بمجرد ما بنشوف الرسمة عينينا بتتعرف على المشهد على طول، حتى بدون ما تكون ملامح الأشخاص مرسومة».
يحلم «محمود» باستكمال مشواره الفني: «بتمنى أشتغل في مجال الرسم الصحفي أو العمل في رسم اللوحات في التترات الفنية».
تعليقات الفيسبوك