خريج جامعة يفشل في العثور على وظيفة
شاب محبط أجرى حوالي 200 مقابلة عمل دون أن يوفق في أي منها، على الرغم من حصوله على شهادة في السياسة من الدرجة الأولى من جامعة في لندن، وذلك بسبب الظروف التي فرضها وباء «كوفيد-19».
جيمي جيليام، شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، بدأ بالتقدم لوظائف تناسب درجته، مثل العمل في الخدمة المدنية، ثم وسع آفاقه للبحث عن أي نوع من الأدوار الإدارية التي من شأنها أن تمنحه بعض الخبرة.
يقول «جيمي» الذي يعيش مع والديه في رومفورد في إسيكس بالمملكة المتحدة لـ «BBC News»: «إنه وقت صعب للغاية أن تعثر على عمل، فالفرص أقل بسبب الوباء، وهذه ليست محنتي وحدي، بل الكثير من الشباب يعاني من قلة توفر الوظائف بعد التخرج».
ويؤكد أن الجزء الأكثر إحباطًا هو أن أصحاب العمل ليسوا مستعدين لمساعدته على التحسن من خلال إخباره بما فعله وشرح الخطأ الذي حدث.
ويضيف: «بكل بساطة، هناك الكثير من الأشخاص يكلفون أنفسهم عناء تقديم أي ملاحظات، الأمر لا يتعلق فقط بالرفض، إنه الشعور بأن الباب مغلق ولا تملك مفتاحًا».
ويعتقد أنه نظرًا لوجود عدد كبير من المتقدمين، فإن أصحاب العمل يبحثون بنشاط عن سبب لعدم تعيينه: «يبدو أنك إذا أخطأت في المقابلة، فلا رجوع منها».
وذكر تقرير جديد أن الشباب تضرروا بشكل خاص من تداعيات سوق العمل من فيروس كورونا، ويقول التقرير الذي نشرته مؤسسة «يوث فيوتشرز»: «عادة ما يعمل الشباب في المهن التي تأثرت أكثر من غيرهم بالوباء، مما يجعلهم أكثر عرضة للتسريح».
ويشير التقرير إلى إن واحدًا فقط من كل ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا يعمل حاليًا، وهو أقل معدل على الإطلاق، على الرغم من أن العديد من الشباب اختاروا البقاء في التعليم لتأجيل دخول سوق العمل.
تعليقات الفيسبوك