طفلة شقية وروحها مرحة تشيع البهجة في نفس من حولها، حينما تتواجد في أي مجلس تحوله إلى ساحة «ضحك وهزار وتسلية»، طريقة دعابتها، كأنها تتكلم بلسان سيدة أربعينية، اكتسبت خبرة من الحياة جعلتها تنطق بالحِكم والأمثال، هكذا تظهر «بسنت» صاحبة الـ8 سنوات، على تطبيق «تيك توك» بصحبة خالها «أحمد»، وهي تنصحه تارةً، وتارةً أخرى تحرجه و«تعلم عليه».
«اشرب كلور عشان ينضف السواد اللي جواك، يا أسطى هو أنا رمان كل الناس بتفرط فيا، متلبسش ماسك واحد البس ماسكين عشان أنت بوشين» بطريقة كوميدية يغلب عليها الشعور بالثقة في النفس وطريقة التعبير، قدمت الطفلة بسنت عمرو، بالتعاون مع خالها أحمد فرج، 21 عاماً، من أبناء حلوان، على تطبيق التيك توك، عدة مقاطع، أبهرا من خلالها مستخدمي السوشيال ميديا، وأصبحت فيديوهاتهما تنتشر بشكلٍ كبيرٍ، وأيضا باتت الأقوال والكوميكس تقتبس منها.
يقول خال «بسنت»، أحمد فراج: «أنا وبسنت بنت أختي علاقتنا اتنين صحاب، وبحس في بسنت أنها كبيرة مش صغيرة، كلامها سابق سنها وحركتها وأدائها، مش بحس أني بعاملها طفلة، إحنا بنتكلم أحيانا بجد جدا».
وبدأ الثنائي في تقديم هذه الفيديوهات الكوميدية منذ عام تقريبا، ومن بعدها اكتسابا شهرة كبيرة: «أول فيديو عملناه مع بعض اتفاجئت أن بسنت بتتكلم، ولا كأنها عندها 40 سنة، وأدائها أحسن مني أنا شخصيا».
لدى «بسنت» عدد كبير من المتابعين، ينتظرون كل ما تقدمه على «تيك توك»، يقول خالها: «بنقدم الفيديوهات وإحنا في البيت، وإحنا في الشارع وفي كل حتة، ومش بقول لبسنت اطلعي قولي إيه في الفيديو، هي فاهمة كل حاجة وواعية وتلقائية، هي اللي بتقول كل الجمل دي بنفسها، لدرجة أني بتفاجئ، وأحيانا أنا اللي بضحك من رد فعلها، وباضطر أعيد الفيديو من تاني، عشان الضحك بتاعي، لأنها بتتكلم وهي جد شوية زي ما بيقولوا كده ست فهمانة».
تعليقات الفيسبوك