محرر "الوطن" مع الطفل محمد بطل فيديوهات بسنت خانت محمد مع ياسين في أحدث ظهور له
تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات عديدة للطفل محمد نجل المطرب الشاب حسام الشرقاوي، بطل فيديوهات «بسنت خانت محمد مع ياسين»، يظهر فيها الطفل وهو في تحدٍ جديد لعمل طبق «محشي».
انتشرت تلك الفيديوهات سريعا بين رواد السوشيال ميديا، الذين اعتبروا أنه يجب استغلال موهبة الطفل، وإقحامه في مجال الفن، لما له من قدرة كبيرة على التقمص.
«الوطن» تواصلت مع والد الطفل محمد، وعلمت منه أن نجله لم يعد يتحدث عن تلك الطفلة التي تسمى «بسنت»، مشيرا إلى أنه بعدما رأى الحب الشديد والسعادة البالغة لدى جمهور السوشيال ميديا بما يقوم به نجله من ردود فعل غير متوقعة.
الطفل الملقب بـ«حبيب بسنت» نجح في جذب المتابعين مرة أخرى، بعدما جاء أحدث ظهور له بشكل كوميدي، عندما دخل في رهان مع شقيقه أحمد لتناول أكبر كمية من المحشي.
عن فكرة تلك الفيديوهات يقول المطرب حسام الشرقاوي والد الطفل محمد، إن هناك العديد من الأشخاص كانوا قد طلبوا منه مواصلة عمل فيديوهات لـ«محمد»، الأمر الذي دفعه إلى مواصلة تقديم فيديوهات كوميدية لـ«نجله» ولكن بشكل مختلف نوعا ما، حيث كان سابقا تكون الفيديوهات مجرد ردود فعل الطفل عندما يسمع أخبار الطفلة بسنت: «بعدنا عن بسنت خالص علشان المشاكل، لأن والدها زعل، وطبعا سبب كره ياسين لمحمد كان إنه قريب البنت، هما أصلا سوريين علشان كده محبوش الموضوع وكلموني واحترمت رغبتهم ووقفت أي حاجة متعلقة بالطفلة».
حب المتابعين لمحمد كانت سببا في مواصلة الفيديوهات الكوميدية: «عايزين نخرج الناس من جو كورونا، والنكد اللي سببه وجود الفيروس وخوف الناس من انتشاره، وطبعا دلوقتي كل الناس بقيت مهتمة بالسوشيال ميديا وده شجعني أستمر في التصوير وخصوصا إن محمد بقى حابب الموضوع وحابب الظهور باستمرار».
التجهيز للفيديو الأخير الذي نال استحسان عدد كبير من المتابعين كان أمرا غير يسير، حيث قام الأب بإحضار الدجاج من أجل التجهيز لعمل طبق محشي، بمساعدة الطفل، ثم الدخول في تحدٍ بينه وبين أخيه على تناول أكبر كمية من المحشي: «ابني عنده موهبة حقيقية، ولولا كورونا لكان زمانا دلوقتي في دولة عربية عرضت عليا الظهور مع محمد».
تعليقات الفيسبوك