اكتشف الشاب أحمد سامي الذي يعمل في مجال البطاطس، أن هناك شخص آخر يستغل المنتجات الخاصة به في الترويج لنفسه، في مفاجأة كانت صادمة للشاب الذي يكافح من أجل صناعة اسم له في مجال بيع البطاطس «نص مقلية».
البداية كانت مع «بوست»، نشره أحد الأشخاص علي سوشيال ميديا، يطلب خلاله الدعم، والدعاء له من أجل إكمال حلم حياته في مشروع إنتاج بطاطس وتوزيعها علي المحال والمطاعم، ليتفاعل معه بعدها عدد كبير من المتابعين الذين دعموا ما يقوم به بشكل كبير، مؤكدين أنه نموذج يستحق الدعم بالفعل، من خلال تعليقات داعمة له.
من بين تلك التعليقات جاء تعليق أحمد سامي من محافظة الإسكندرية، الذي أكد أن تلك الصور المعروضة ما هي إلا صور خاصة به، من إنتاج مصنعه بمحافظة الإسكندرية: «قرأت كلام الشخص ده، لقيته بيتكلم عن مشروعه الخاص، فرحت طبعًا إن فيه شباب بتسعى بالشكل الحلو ده، وقلت افتح أتفرج علي الصور».
من هنا جاءت الصدمة الكبيرة بعدما وجد «سامي» صورًا للمنتج الخاص به، من بين تلك الصور التي يعرضها هذا الشاب من أجل الترويج لبضاعته: «اتصدمت لما لقيت شغلي هو بيعرضه علي أساس إنه بتاعه، ولقيت نفسي فجأة بعلق علي البوست بتاعه وبقول له البطاطس دي بتاعتي».
أمور كثيرة أكدت لـ«سامي» أن هذا المنتج خاص به، من بين زاوية التقاط الصور، وكذلك المكتب الذي يظهر بالصور: «شغلي طبعًا، أنا مصوره بموبايلي الشخصي، وكمان الصينية اللي عليها البطاطس بتاعتي، وكمان اللي مخليني أتأكدت إنها البطاطس بتاعتي، لما لقيتها متصورة بنفس الزاوية اللي كنت مصورها بيها لأني وقتها لقيت لون البطاطس حلو، قلت أعمل إعلان لنفسي، وصورتها ونزلتها علي «فيس بوك».
بعد هذا التعليق تواصل الشاب مع «سامي» ليوضح له أن ما حدث كان مجرد خطأ غير مقصود، وأنه لم يكن يعلم أن تلك الصور تخصه.
تعليقات الفيسبوك