أثناء سيره في الشارع، ينظر إلى الأرض كغيره كثيرين، سارحًا في التفكير، لتلقط عيناه شيئًا في الأرض، يلفت انتباه كل من مر بجانبه، فهو يبدو لامعًا، ويثير الأعين ويحرك الفضول لإلتقاطه، ليحني ظهره ويمسكه ليفاجئ بشيئًا لم يتوقعه.
عملة معدنية منذ عام 1885 ميلاديًا، الموافق 1277 هجريًا، والتي إلتقطها أدهم عبدالمقصود، أثناء سيره في الشارع، والعملة تعود للعصر العثماني، وصنعت من البرونز، وتعتبر من الآثار الإسلامية النادرة.
ويحكي «أدهم» المفاجأة الكبرى التي انتابته بعد أن رأى العملة القديمة: «اتفاجئت لما شوفتها، مكنتش عارف دي إيه بالظبط، فلما روحت كتبت على جوجل وعرفت».
عملة تعود للعصر العثماني
«3 ضرب في مصر عام 1277»، تلك هي الكلمات التي حفرت ورسمت على إحدى أوجه العملة، وعلى الوجه الآخر كلمات لا يعرف معناها حتى الآن، يقول: «عرفت إنها بترجع للعصر العثماني، اتفاجئت وانبسطت لأنها عملة نادرة وقيمة، والجنب التاني كلام غريب داخل في بعضه، وبعد معاناة قدرت أطلع منه كلمة مصر بس».
العملة على مواقع التواصل الاجتماعي
وضعها «أدهم» في البيت، في مكان لا يعلمه أحد، وقام بتصويرها ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معبرًا عن سعادته بما عثر عليه، وعلق عليها العديد من المتابعين، حيث علق أحدهم قائلًا: «أنا بحب أجمعهم أوي.. بس محلتيش غير عشرة وأغلبهم من سنة 1940 لغاية 2010».
وعلق آخر: «شوفها بتتباع غالية عشان هتلاقيها دخلت أثريات»، بينما تساءل أحدهم «هو ليه مكتوب عليها ضرب في مصر».
وعرض العديد من الأشخاص على «أدهم» شراء العملة مقابل مئات الجنيهات: «حد عرض عليا 30 ألف عشان أبيعهاله، وناس عرضت 60 ألف، و 120 ألف جنيه، اتفاجئت»، ليؤكد بأنه إندهش من رد فعل من رأوا صورة العملة وعرضهم تلك المبالغ لشرائها، ولكنه لم يبيع العملة حتى الآن وسيحتفظ بها على حد قوله.
تعليقات الفيسبوك