اختفت بعض العملات المعدنية منذ سنوات، ولم تعد متوفرة ومتداولة الآن، حتى أصبح رؤيتها صدفة مرتبطا بالذكريات، لكن ماركو مجدي، كان يعد لهذا اليوم جيدا، من خلال تجميعها على مدار الأعوام الماضية، إلى أن أصبح يمتلك 2085 ربع جنيه مخروم، والعديد من البرايز والشلنات.
بدأ «ماركو» تجميع العملات المعدنية القديمة، مثل: البريزة والشلن والربع جنيه المخروم، مع قرب إنهاء تداولها، إذ كان يعمل في محل تجاري: «بقى عندي هواية تجميع الفضة، لما أشوف العملات القديمة والأجنبية بحب أجمعها، ولما عرفت إنهم هيتلغوا بدأت أجمع أكتر، بحيث لو خلصت يبقى عندي ذكرى ليهم، بعدين بدأت في تجميع الربع جنيه المخروم، وكنت بشتري من الناس اللي بتبيع العملات عشان أحتفظ بيهم بعد ما تنتهي».
«ماركو» يبحث عن العملات رغم انقراضها
استمرت رحلة كفاح «ماركو» في تجميع العملات القديمة، حتى بعد انقراضها، وبات يبحث عنها في كل مكان، حتى زادت لديه عملة الربع جنيه المخروم، بشكل كبير، وأصبح يمتلك منه 2085 ربعا: «مكنتش عارف أنا بجمعهم ليه، بس هي هواية وحب في الحاجة دي، الناس في الأول كانت مستغربة، بعدين لما بدأت أجمع كتير بدأوا يساعدوني ويشجعوني، اللي معاه ربع جنيه بيجيبهولي».
اشتهر «ماركو» وسط الجميع بهواية تجميع العملات المعدنية، وساعده في تجمعيها العديد من الأشخاص، كل من يعلم بهوايته يحاول التواصل معه لإعطائه ما لديه منها: «ناس كتير بدأوا يساعدوني في تجميعها، لدرجة إني عندي ورقة فيها أكتر من 30 اسم للناس اللي جابت لي، محدش عارف أنا بجمعهم ليه، ولا حتى أنا عارف».
عروض مغرية لشراء العملات
يضع الشاب، كل ما يجمعه في برطمانات، كل عملة في برطمان منفرد، ويصمم منها أشكالا معينة، ويقوم بتصويرها ونشرها عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «عامل لكل عملة برطمان، حتى العملات الأجنبية عملت لها برطمان لوحدها، وبعمل بيهم أشكال، في رأس السنة عملت بيهم شجرة كريسماس وأشكال تانية، بقت هواية عندي إني أجمعهم وأعمل بيهم أشكال».
عروض لشراء الكم الهائل من الأرباع المخرومة، انهالت على «ماركو»، لكنه قابلها جميعا بالرفض التام: «بحبهم ورفضت كل عروض بيعهم، جالي عرض بألف جنيه ورفضته».
تعليقات الفيسبوك