منتخب مصر لكرة اليد
ودع المنتخب الوطني، مساء أمس الأربعاء، بطولة كأس العالم لكرة اليد، بعد أداء بطولي من لاعبي الفراعنة، أمام منتخب الدنمارك القوي، إذ انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل، ليستمر اللقاء 4 أشواط إضافية، دون أن يتقدم فريق على الآخر، لتكون رميات الترجيج آخر محطات الحسم، التي مكنت بطل العالم من الفوز بنتيجة 39-38، في مباراة الدور ربع النهائي لمونديال اليد.
وقدم منتخب اليد أداءً ملحميا أمام الدنمارك، حامل لقب البطولة، في المباراة المثيرة، التي شهدتها الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ليحتل الفراعنة المركز السابع في ترتيب بطولة كأس العالم لكرة اليد، في النسخة السابعة والعشرين، بعد هزيمة المنتخب القطري أمام السويد، في اللقاء الذي انتهى أمس بنتيجة 35-23.
تحقيق مصر للمركز السابع في بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي تنظمها على أرضها، لم يكن المرة الأولى، إذ حصلت على المركز نفسه عام 1999، بعدما استطاعت أن تكون أول دولة إفريقية، وثاني البلدان غير الأوروبية، التي تستضيف مونديال اليد على أرضها، بعد تنظيم اليابان للبطولة عام 1997، وهو ما جعل مصر، سببًا في زيادة الاهتمام والوعي بلعبة كرة اليد داخل القارة السمراء.
وسط حضور جماهيري ضخم لبطولة مونديال اليد عام 1999، حقق الفراعنة المركز السابع، بعد الخسارة أمام منتخب روسيا، الذي فاز وقتها بنتيجة 26-20، وكانت مجموعة مصر في البطولة تضم: «ألمانيا، كوبا، السعودية، مقدونيا، البرازيل»، وتأهل أحفاد الفراعنة بعد فوزهم في 4 مباريات، وخسارة مباراة وحيدة، بعدها واجه المصريون المنتخب التونسي في دور الـ16، وحققوا الفوز عليهم بنتيجة 24-22، إلا أن منتخب روسيا أعاق مسيرة الفراعنة في الدور ربع النهائي.
وتأهل إلى الدور نصف النهائي في بطولة مونديال اليد بعد نتائج مباريات دور الثمانية مساء أمس، منتخبات: الدنمارك، السويد، فرنسا، إسبانيا.
تعليقات الفيسبوك