يونس» يحكي تفاصيل زيارته لـ «قمصان»
في الفترة الأخيرة، انتشرت قصة محمد قمصان، الشهير بـ«محارب السرطان»، وادعائه المرض بغرض كسب الشهرة وتعاطف المتابعين، خاصة بعد نشر وصيته التي جعلت الجميع يحاول التواصل معه لدعمه، ومنهم الإعلامي أحمد يونس، الذي حكى لـ «لوطن» تفاصيل زيارته إلى بيت الأول.
اقرأ المزيد.. خطأ في البث المباشر وقع فيه «قمصان»
قبل أن ينكشف الأمر أمام الجميع، ظن «يونس» خيرا في «قمصان»، من ناحية إدعاء المرض، لعدم التأثير بالسلب على صحته النفسية إن كان مريضا: «مش عاوز أجزم أنه مش مريض لأني خايف ده يأثر عليه نفسيا وعلى علاجه»، إلا أنه في حديث جديد لـ«الوطن»، أكد أن محمد يستحق العقاب ما دام ثبت عدم إصابته.
وبعد إحالة «قمصان» للمحاكمة، واعترافه بإدعاء المرض، قص «يونس»، تفاصيل مقابتله له، موضحا أنه تعاطف معه في البداية ونشر وصيته، مطالبا متابعيه بالدعاء له، وقرر زيارته في محله إقامته، وعند وصوله فوجئ باستقباله من أحد الأشخاص التابعين للأول: «من أول ما دخلنا بيته أنا وأصدقائي، وبدأت أكلمه عن الأمل، وإن كلنا في ابتلاءات، وهو راسم وش حزين ومانع عن نفسه الابتسامه، لكن واحدة واحدة بدأ اتجاه الحوار يتغير تماما لما لقيت شعره طويل، ولما سألت مش بتنزل صور بشعرك ليه ماردش عليا».
بعد عدة دقائق أمسك محمد قمصان، الكاميرا، وطلب أن يصور «يونس» بمفرده ولكنه رفض، والتقطا معا بعض الصور، وبحسب الإعلامي فإن زيارته كانت ودية بدون سبب، عكس فهم «قمصان» الذي ظن أنه هنا لتصوير حلقة تلفزيونية: «لحد ساعتها وأنا بحاول أتغاضى سوف الظن وأقول معلش هو متخبط، ونصحته إنه لازم يخف عن أمه شوية المسكينة، وشوفت في بيته صور كتير وهو من غير شعر وصور وهو بيتكرم على أنه محارب سرطان دا غير علب الشعر الموجودة».
تناول «يونس» وجبة الغداء في دسوق، ونزل بصحبة صديقين كانا معه في الزيارة، والثلاثة كانوا في حالة شك من عدم إصابته، وفي اليوم التالي قال لأحد صديقيه أن الأيام ستثبت كذب «قمصان»: «كان معايا عمرو وحسن صحابي طول الزيارة، وكنا كلنا في حالة صمت غريبة وخايفين نتكلم».
وبعد أيام قليلة من الزيارة، ظهرت الروايات التي تشير إلى إدعاء «قمصان» للمرض، وفي اليوم ذاته ظهر في بث مباشر أثبت ذلك: « لما شوفت كلام إنه بيدعى الإصابة، كلمته وقولتله بطل رغي وفيديوهات وركز في علاجك ولو هتنزل حاجة نزل تحاليلك وتقاريرك الطبية واسكت بقا كفاية».
تعليقات الفيسبوك