«كل ما باخد معلومة جديدة بحس إن أنا عايش» بتلك الكلمات وصف الرجل الخمسيني أشرف جاد، تجربته مع الاطلاع الدائم على المعلومات وحب القراءة والمعرفة، بجانب أنه يعمل كهربائي سيارات وخريج آداب لغة عربية.
بدأ «جاد» العمل كمساعد لكهربائي أمريكي الجنسية، يعتبر هو كلمة السر في حبه لكهرباء السيارات وإقباله على تغيير مجاله وبعده عن العمل بالشهادة، ثم مرت أيام وفتح «عم أشرف» ورشته الخاصة لإصلاح كهرباء السيارات والنجاح في عمله جعله لم يعد يهتم بشهادته ولكن لم يهمل القراءة والاطلاع الدائم في العديد من المجالات منها السياسة والاقتصاد والأدب وعلم النفس والشعر والقانون والطب.
وتابع الرجل الخمسيني قائلا «مش شرط انت خريج إيه المهم انت بتنجح في إيه، ومن القليل أن تجد من يحافظ على الوقت إما يمارس عمله أو يمسك كتابا يطلع عليه، ومن أكثر الشخصيات التي أحب كتاباتهم هم نزار قباني وميسون سويدان ومصطفى رجب ويوسف السباعي وأنيس منصور ومصطفى محمود ويحيى حقي وعباس العقاد».
يعتبر إبراهيم الفقي هو المثل الأعلى لـ عم أشرف ويحب أيضا كتابات رضا عبدالسلام في السياسة والاقتصاد، وعماد عمر حسين وجودة محمد عواد في الطب، وفي القانون يحرص على حضور مرافعات بهاء الدين أبو شقة ويقرأ كتاباته.
ويمتلك الرجل الخمسيني مكتبة تحتوي على أكثر من 200 كتاب متنوع شغوف في الاطلاع على الأبحاث في النقد الأدبي ويعطي رأيه في الأعمال الأدبية ويستطيع كتابة مقال نقدي أدبي أقرب إلى المتخصصين يتمنى أن تتبنى الدولة مبادرات وندوات لتشجيع الشباب على القراءة والشعر، وأنهى حديثة قائلا «الشهادة لا تعطي العلم ولكن تعطي مقدمة كتاب إنما العلم في المعرفة».
تعليقات الفيسبوك