أشهر 10 شائعات عن فيروس كورونا
مع إعلان الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، دخول الموجة الثانية من فيروس كورونا فى مصر فى نوفمبر عام 2020، وبدأت حالة من القلق والتوتر تنتشر بين المواطنين، وزاد حدتها مع قرار تأجيل الامتحانات من جانب رئاسة مجلس الوزراء.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى، انتشارا كبيرا للشائعات وعدد من المعلومات المغلوطة، بشأن فيروس كورونا، وأعراضه وطرق الإصابة به، مما قد يهدد جهود الحكومة فى مكافحة انتشار الفيروس وتقليل نسب الإصابة به.
وترصد «الوطن» أهم الشائعات التى انتشرت حول فيروس كورونا التى نبهت لها منظمة الصحة العالمية، وبعض الأطباء مع الرد عليها، ومنها:
1- لا ينتقل كوفيد 19 من خلال السلع المصنعة فى الصين أو أى بلد منتشر فيها الفيروس، فالفيروس يمكنه البقاء على الأسطح لعدة ساعات، ولكنه لا يستمر فى حال نقله أو تعرض لدرجات حرارة مختلفة.
2- القفازات المطاطية الطبية لا تعد حل ناجع للوقاية من فيروس كورونا فى الأماكن العامة، بل الاستمرار فى غسل اليدين بشكل دائم أو تعقيمها بالكحول المخفف.
3- التدخين ليس له تأثير إيجابى على فيروس كورونا، كما يروج البعض بأنه يقى من الإصابة بالفيروس، بل قد يزيد من نسب الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة بسبب التدخين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
4- عدم استخدام مطهرات الأيدى ليس مشكلة قد تسبب فى انتشار الفيروس، بل ببساطة يمكن استخدام الماء والصابون كبديل قوى وفعال.
5- لا ينتشر فيروس كورونا بالأساس من خلال الفضلات البشرية بل عن طريق مخالطة أحد المصابين عن قرب، أو من خلال التعرض لسعال وعطس شخص مصاب.
6- لا يقى شرب من العدوى أو الإصابة بفيروس كورونا، ولكنها تحفظ بمستوى الرطوبة فى الجسم .
أما الطبيب هانى الناظر رئيس المعهد القومى للبحوث سابقا، فقال أن هناك عدد من الشائعات المضحكة ظهرت فى مصر بخصوص فيروس كورونا مؤكدا أنها هدفها التأثير سلبيا على نفوس المواطنين ومنها :
7- عدم ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا فى مصر.
8-لقاح فيروس كورونا الذى حصلت مصر على جرعات منه لا يهدف إلى تغيير الصفات الوراثية للإنسان أو زرع شرائح إلكترونية داخل جسم الإنسان.
9-فيروس كورونا ليس مؤامرة كونية من جانب الصين، فقد انتشرت من قبل عام 1920 الإنفلونزا الإسبانية وتسببت فى وفاة ما لايقل عن 50 مليون شخص.
10 – لقاح فيروس كورونا فعال سواء صنع فى الصين أو فى أمريكا أو فى روسيا، لأنه قبل توزيعه مر بثلاث مراحل من التجارب لضمان سلامة البشر.
تعليقات الفيسبوك