لم تمض سوى ثوان قليلة، على مجيئه إلى الحياة، ليبدأ في توزيع طاقة إيجابية على الجميع، إذ نزع كمامة الطبيب الذي ساعده في الخروج إلى النور، كأنما يخبر العالم بقرب انتهاء وباء كورونا، ويبشر بانفراجة أمل قادمة، في مشهد مبهج من داخل غرفة العمليات، وثقه الطبيب لحظة ولادة طفل، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
صورة الرضيع الذي لم يتجاوز عمره ثوان معدودة، وهو ينتزع كمامة الطبيب الذي أمسك به وأحضره للدنيا، انتشرت بشكل كبير بين رواد السوشيال ميديا، كدعوة للتفاؤل والأمل، استبشارا بقرب نهاية فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» الذي ظهر لأول مرة في نهاية ديسمبر عام 2019.
بالبحث عن أصل الصورة، تبين أن صاحبها الطبيب سامر شعيب، الذي يعمل إخصائي نساء وتوليد في مدينة دبي الإماراتية، وأنه نشرها عبر حسابه على «إنستجرام» في شهر أكتوبر الماضي،، معلقا عليها: «كلنا نريد علامة على أننا سنخلع الأقنعة قريبا (الكمامات)».
وعلق أحد مستخدمي موقع التواصل «فيسبوك» على الصورة قائلا: «أثارت صورة نشرها الدكتور سامر شعيب على صفحته، الكثير من التفاعل، وأظهرت الصورة طفل في اللحظات الأولى من عمره وهو ينزع الكمامة عن وجه الدكتور»، وكتب على الصورة وصفا تعبيريا: «رافض للكمامة من أول لحظة».
ولاقت الصورة استحسان رواد السوشيال ميديا، معبرين عن سعادتهم بها واعتبارها رمزا للتفاؤل: «علامة مدهشة للأمل»، «في كل مرة أنظر إليها تخطف قلبي رائعة»، «صورة لطيفة يا دكتور شكرا لك»، «رمز للأمل».
وتوالت التعليقات بكثافة: «مدهشة»، «يالها من بهجة شكرا لك»، «صورة رائعة وجميلة جدا»، «صورة رائعة ومدهشة»، «كم أود أن أفعل نفس الشيء»، «صورة مبهجة تبشر بنهاية كورونا».
وكتب أحد الأشخاص:« مدهشة، يالها من علامة رائعة من الكون، شكرا لك على مشاركتها، كل شيء سيتحول إلى الأفضل».
تعليقات الفيسبوك