البحوث الفلكية
علق الدكتور ياسر هنداوي أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على آخر الظواهر الفلكية التي سنشهدها في عام 2020 وهو «البدر الأخير» الذي سيزين السماء اليوم، قائلاً: «ندعو جميع المواطنين أن يستمتعوا بجمال القمر والمعروف باسم البدر الأخير، طوال الليل، والذي يظهر في اليوم الـ14 من كل شهر عربي، والقمر البدر أو ما نطلق عليه القمر الأعظم تكون نسبة إضاءته من 80 إلى 90%، والسماء اليوم، ستكون كلها منورة وهذا شيء جميل للغاية بأن ننهي عام 2020 بشيء يجعل الإنسان يتأمل في خلق الله سبحانه وتعالي».
وأضاف هنداوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن عام 2020 شهد الكثير من الأحداث ومنها فيروس كورونا المنتشر على مستوي العالم، والمعهد القومي للبحوث الفلكية يهتم دائما بالظواهر الفلكية لكن أهم الظواهر التي كانت موجودة هذا العام حدثت يوم 21 ديسمبر الجاري، وهي الاقتران العظيم بين أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية وهما كوكب المشتري وكوكب زوحل، وهذا الاقتران يعتبر حدثا فلكيا جميلا «جسمين بهذا الحجم والضخامة بيقربوا جدا من بعض وأي شخص يعيش على كوكب الأرض يشوفهم بعينيه كأنهم جسمين هيصتدموا ببعض ولكن لا يوجد تصادم، والمسافة طبعا بين كوكب زوحل والشمس 1.5 بليون كيلو متر، لكنه حدث فلكي جيد».
وتابع بأن المسافة بين كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية وبين الشمس 7000 كيلو متر، مشيراً إلى أنه في بداية عام 2021، من المتوقع أن تشهد ظواهر فلكية نادرة لم يشهدها العالم منذ سنوات طويلة «ده طبيعي جداً لأن كل الأجرام الموجودة في السماء تتحرك في مدار وسرعتها شيء ثابت، ونعد حالياً في المعهد القومي للبحوث الفلكية الكتالوج الجديد والتي سيتضمن كل الأحداث الفلكية التي ستمر بها سنة 2021».
وأوضح أن الظاهرة الفلكية الثانية التي كانت أكثر انتشاراً وروعة في عام 2020 هي الكسوف الكلي للشمس.
تعليقات الفيسبوك