أزمة غير متوقعة، تعرضت لها عروس أمريكية، قبل زفافها بأيام قليلة، بعد أن قررت أن تقيم الحفل بدون حضور الأطفال، إذ استغلت شقيقة زوجها هذا الشرط للانتقام منها، ونجحت بالفعل في مخططها، وأصبحت العروس مهددة بالطرد من العمل.
طفلة مصابة بالتوحد
نشرت العروس، قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأنها كانت تخطط لحفل زفافها مع زوجها المستقبلى، وقررا عدم دعوة الأطفال، حتى لا يتسببا فى أي إزعاج للحاضرين، ما سبب أزمة، خاصة أن ابنة شقيقة العريس، لم تتجاوز 4 سنوات ومصابة بالتوحد، بحسب «فوكس نيوز».
واختار الزوجان عدم دعوة أى طفل، باعتبار أن ذلك أصبح شائعا فى حفلات الزفاف الحديثة، إذ قالت العروس فى شرح مشكلتها مع شقيقة زوجها: «منذ قررت ذلك، وبدأت المشكلات، فشقيقة زوجى أخبرتنى أن ابنتها لا بد أن تكون فى حفل الاستقبال، وأنها لا يمكن أن تتركها مع جليسة أطفال، رغم أننى معلمة تربية خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، وعندى كثير من الأصدقاء المتخصصين الذين يمكنهم الجلوس معها فى ذلك اليوم».
فستان الزفاف قد يثير الطفلة
قالت العروس، إن البعض قد يتهمها بالقسوة، لكن ذلك غير حقيقى، لأن ابنة شقيقة زوجها، مصابة بالتوحد من الدرجة الثانية، ما يجعلها تثار من الموسيقى، والأضواء، والأشخاص الذين يرتدون ملابس بألوان معينة، وكذلك الطعام الذى يتضمن مواد حافظة، كل ذلك قد يجعلها تتحرك بدون انضباط أو تقوم بسلوكيات غير مسئولة: «حتى فستان أحلامى للزفاف، إذا ارتديته فسيتسبب فى إثارتها، لأن لونه لا يتناسب مع حالتها».
خطة انتقام
فى المقابل، لم ترض شقيقة زوجها بقرار العروسين، وسعت للانتقام منها، بالذهاب إلى محل عملها كمعملة، وطلبت من رؤسائها طردها، لأنها لا تهتم بالأطفال، رغم أنهم أساس عملها، إذ تحكي العروس: «لقد ذهبت إلى مديري، وقالت له إننى غير ملائمة للعمل، ويجب طردى، وبالفعل نظرا لطبيعة منصبى، فسيتم التحقيق معى فى الادعاءات التى قالتها شقيقة زوجى».
تضامن غير متوقع
المثير للدهشة، أن حماة العروس أعلنت تضامنها معها: «أخبرتنى والدة زوجى، أننى من حقى الاستمتاع بزفافى كما أريد، وأنه ليس من العدل أن تضطر العائلة إلى استيعاب حفيدتها على مدار الأسبوع، واليوم الوحيد الذى يجمع شمل الأسرة وأفرادها البالغين بعيدا عن القلق يتم تدميره، بسبب الانهيار المتوقع لحفيدتها إذا رأتنى أنا أو أى من الحضور بملابس السهرة اللامعة».
تعليقات الفيسبوك