بعد 8 أيام فقط من إصابتها، انتصرت معمرة تبلغ من العمر 101 عاما على فيروس كورونا المستجد، وغادرت أمس مستشفى العزل الصحي لتكمل باقي علاجها في المنزل، هذا ما حدث بالفعل مع مريم نادرشينا، من جمهورية تتارستان الروسية، التي أصيبت بفيروس كورونا واعتقد الأطباء أن حالتها ستكون حرجة بسبب السن، لكن فاجأتهم بانتصارها على الفيروس اللعين.
وأعلن رستم مينيخانوف، رئيس تتارستان، أمس الأحد، عبر صفحته على موقع «إنستجرام»، نجاح خطة علاج مريم من فيروس كورونا في أحد مستشفيات العزل فى روسيا.
وذكر رئيس الجمهورية أن السيدة المعمرة غادرت المستشفى الرئيسي الخاص بالأمراض المعدية الذي يقع في مدينة قازان، بعد يوم من احتفالها بعيد ميلادها الـ 101.
وبعد أن استعرض مينيخانوف، خطة علاج مريم، شكر أطباء المستشفى على عملهم وهنأ المتعافية بشفائها من المرض، فيما ذكرت وزارة الصحة في تتارستان أن المعمرة قضت في المستشفى 8 أيام فقط وخرجت لاستكمال خطة العلاج في منزلها.
وشهدت مصر حالة مشابهة، إذ نجحت سيدة تبلغ من العمر 107 سنوات في التعافي من فيروس كورونا، وهي الحاجة نبوية محمد من مركز العدوة، بمحافظة المنيا، فعلى الرغم من سنها الكبيرة ووصولها مستشفى العزل مصابة بضيق تنفسي فإنها استجابت لبروتوكول العلاج وشفيت من الفيروس.
وكان مصدر طبي في مستشفى مطاي العام شمال محافظة المنيا، قد أعلن في شهر يوليوم الماضي، عن تعافي أكبر معمرة من فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنها حُجزت في المستشفى يوم 25 يونيو الماضي، وخرجت بعد تماثلها للشفاء.
ليس في مصر وروسيا فقط، فكثير من الدول في أنحاء مختلفة من العالم، شهدت إصابة أشخاص طاعنين في السن، بفيروس كورونا المستجد، ونجحوا في التعافي منه بعد خضوعهم للعلاج في مستشفيات العزل الصحي.
تعليقات الفيسبوك