سيدة تحتفل بعيد ميلادها المئوي
العام الـ100 يكون هو الاحتفالية الخاصة التي يقوم بها كل معمر وصل إلى هذه السن، ولكن بسبب القيود التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد، فشلت معمرة بايرلندا في الاحتفال بعيد ميلادها المئوي، حتى فاجأها جيرانها وأقاموا لها مفاجأة كبرى واحتفالية خاصة بها.
ونظم الجيران قافلة إحتفالية ضمت أكثر من 100 سيارة للمرور بالقرب من منزل المعمرة إيلين فاديان، بعد بلوغها مائة عام، في جزيرة أخيل الأيرلندية، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحرص سكان قريتها الصغيرة وجيرانها وأصدقائها أن يكون لها يوماً خاصاً بهذه المناسبة الهامة، حيث لم تتمكن «إيلين» من إقامة حفل عيد ميلادها بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا على البلاد.
وتحركت السيارات في موكب ضخم واحدة وراء الأخرى إلى أن وصلوا إلى منزل «إيلين»، وإرتدى الأصدقاء والجيران ملابس عيد الميلاد وشغلوا الموسيقى خارج باب منزلها، وإنتابت السيدة حالة سعادة كبيرة ظهرت على وجهها حيث تحركت بين الموكب في عربة صغيرة مرصعة بالبلالين.
وكان في مقدمة الموكب فريقاً من مزارعي القرية، وكان السائقون يلوحون بالأعلام ويطلقون الصافرات.
وقال شون مولوي، مصور الموكب والاحتفالية، بأن عائلتها رتبت للاحتفال في القرية بأكملها، وأبلغوا الجميع ليشاركوا في الاحتفال، «لقد عاشت هنا طوال حياتها، هذا هو المكان والمنزل الذي ولدت فيه».
وأكد مصور الإحتفال أنه شارك 130 سيارة في الموكب، ومعظم السيارات كانت مليئة بالركاب والأطفال، قائلاً: «يجب أن يكون هناك 4500 شخص مشاركون في الاحتفال».
وأضاف «مولوي»: «كان هناك الكثير من الفرح، كان من الممكن أن يكون عيد الميلاد محبطًا، ولكنهم غيروا كل شيء».
كما شارك أيضا في الإحتفال مئات من السكان المحليين الذين مروا أمام الموكب، فكل شخص يمر ينضم إلى الموكب مهنئاً العجوز بعيد ميلادها المائة، مع إلتزامهم بإجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك