سهي عيد
قالت الدكتورة سهى عيد، خبيرة طاقة المكان، إن جائحة فيروس كورونا كانت لها جوانب إيجابية كبيرة، وأهمها مكوث أفراد العائلة مع بعضهم البعض لفترات أطول، كما دفعت كثيرين للاهتمام بصحتهم بشكل أكبر لم يكن موجودا قبل الجائحة.
وأضافت «عيد»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الشخصيات القلقة والخائفة باستمرار هم الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا، وذلك لأن الجهاز المناعي يتضرر وبشده جراء الحالة النفسية السيئة التي قد يعاني منها البعض، «بلاش 24 ساعة أخبار مش حلوة، خدوا الجانب المشرق والسنة الجديدة جاية، واسمعوا أغاني إيجابية بلاش الأغاني السلبية».
وأوضحت أن طاقة المكان ترجع إلى تنظيم مسارات الطاقة في المنزل، حتى يكون هناك مسارا إيجابيا، عبر تغيير الألوان الخاصة بالمنازل والمفروشات في البيوت لإضفاء طابع الهدوء بين أفراد الأسرة، وليشعر القائمون بالراحة والهدوء وعدم الهروب من المنازل، «الألوان الكثيرة في المنزل تؤدي إلى ضجة داخل المنزل، والزوايا الحادة خطأ في المنزل ويجب أن تكون دائرية مشطوفة».
وأكدت أن وجود الصور التي بها وحدة تؤدي إلى الشعور الدائم لقاطني ذلك المنزل بالوحدة، وعدم التخلي عن ذلك الشعور، وبالنسبة للطرقات الطولية يجب اختيار السجاجيد العرضية وليست الطولية، لأن الأخيرة تؤدي إلى وجود حدة في طباع قاطني تلك الشقق.
وأشارت إلى أن ألوان «البيج والأوف وايت» الأكثر تفضيلا لجلب طاقة مكان جيدة في المنازل، كما يجب دهان غرف الأطفال بالألوان التي يرغبون بها، وليس ما يرغب به الوالدين، حيث جرت العادة أن تكون غرفة الفتاه باللون الوردي والذكر باللون الأزرق، حيث إن اللون الأزرق يدفعه إلى فرط الحركة، «نحطله اللون الرمادي الهادي أو الأبيض مع الرمادي، واللون الأصفر بيقوي عمليات الذاكرة والعقلية ويجب أن يكون في غرف الدروس أو التعليم».
تعليقات الفيسبوك