الصحة العالمية تجيب عن أبرز الشائعة بشأن اختبارات كورونا والاعراض غير الشائعة
تساؤلات كثيرة تتردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن فيروس كورونا المستجد بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة به وشعور الكثيرين بقلق عند الشعور بأي عرض بسيط، ما يجعلهم يحاولون معرفة متى يجب عمل اختبار كوفيد 19؟ أو ما هو الاختبار المناسب؟ أو كيف يعلم الشخص إذا كان قد أصاب سابقا به بدون أعراض؟.
منظمة الصحة العالمية ردت على جميع هذه التساؤلات عبر موقعها الرسمي وفيما يلي ترصد «الوطن» إجابات الـ 3 أسئلة.
ذكرت الصحة العالمية أن أي شخص ظهرت عليه أعراض يجب أن يخضع لاختبار كوفيد 19.
كما ينبغي للأشخاص المخالطين أن يخضعوا للاختبار أيضا لاحتمالية إصابتهم بالفيروس التاجي حتى ولو لم تظهر عليهم الأعراض الشائعة المتمثلة في «ارتفاع درجة الحرارة -السعال- الشعور بالتعب أو الإعياء».
أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه من الأفضل عمل مسحة حيث تؤخذ العينات من الأنف أو الحلق.
وتؤدي الاختبارات الجزيئية إلى الكشف عن الفيروس في العيّنة بتضخيم المواد الجينية الفيروسية إلى مستويات يمكن الكشف عنها، ولهذا السبب، يُستخدم الاختبار الجزيئي لتأكيد العدوى النشطة، وعادة ما يُجرى في غضون بضعة أيام من التعرض وفي الوقت الذي قد تبدأ فيه الأعراض في الظهور تقريباً.
يمكن لاختبارات الأجسام المضادة أن تخبرنا إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي، حتى لو لم يكن قد أُصيب بأعراض، وهذه الاختبارات التي تُعرف أيضاً باسم الاختبارات المصلية وتُجرى عادة على عينة الدم، تكشف عن الأضداد التي أنتجها الجسم استجابةً للعدوى.
وفي معظم الأشخاص، يبدأ إنتاج الأضداد بعد فترة قد تمتد من أيام إلى أسابيع، ويمكن أن تحدد ما إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي. ويتم استخدام تلك الاختبارات لتشخيص كوفيد-19 في المراحل المبكرة من العدوى أو المرض ولكنها تحدد إذا كان الشخص قد أُصيب بالمرض في الماضي.
الأعراض غير الشائعة لكورونا
-فقدان الشم والتذوق
- احتقان الأنف
- احمرار العين
- التهاب الحلق
- الصداع
- ألم العضلات أو المفاصل
- طفح جلدي في أماكن متفرقة
- الغثيان أو القيء
- الإسهال
- الدوار أو الدوخة
وهناك أعراض حادة تظهر في الحالات الشديدة وهي:
- ضيق التنفس
- فقدان الشهية
- الارتباك
- الألم المستمر أو الإحساس بضغط على الصدر
- حرارة أعلى من 38 درجة
تعليقات الفيسبوك