دائما ما يعشق الإنسان كل ما هو جميل، ولكن في بعض الأوقات ربما يكون الأمر مختلفا نوعا ما، مع بعض الشباب، حينما يفكر في عشق شيء يكرهه الناس، ويعتبر بالنسبة للكثيرون مقززا، ولكن ربما تلك الكلمات لا تعبر عن أدهم هاني، 17 عاما من محافظة البحيرة، والذي يعشق وتغزل دائما في ذكر سحلية، أحبه كثيرا، وأطلق عليها لقب "جعفر".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إنه قرر أن يزوج تلك السحلية بأن قام بتبني سحلية أخرى ولكن أنثى، الطريف في الأمر أن ذلك الشاب كان دائما ما يأخذ السحلية "جعفر" إلى مجالس الأصدقاء والدروس: "جعفر سحلية أم الحيات أكتر كائن حبيته واتعلقت بيه وكان بينا مواقف كتير غريبة جدا، وأول ما جبته كان مستغرب المكان جدا وأهبل أوي وكنت دايما أصور سلوكه وحركته وهو بيطلع فوق المخبأ وينط تاني ويحاول يطلع من الحوض بتاعه ولما أطلعه ألاقيها عايز يدخل تاني".
تعلق قلب الفتى بتلك السحلية كثيرا، حتى أصبحت لا تفارقه قط، دائما ما تكون إلى جواره إلي حد جعل الكثيرين عندما يرونها بدون"أدهم" يعرفونها: "أهبل جدا بس قمر وبيخطف القلب بسرعة حتى لو أنت مش بتحب الزواحف هتحبها بسببه وبشهادة كل الناس اللي جربت"، ويضيف: "باخده معايا الدروس وأقعد معاه في الكافيه ولما بسافر بيكون رفيقي في السفر كمان وكان في ناس كتير بيجذب انتباهها وتستغرب فتسألني ده إيه وتحب تستكشف الموضوع وحقيقي ساعدني جدا وليه دور كبير أوي في إن ناس كتير تحب الزواحف وتبطل تقرف منها أو تخاف وكان حنين أوي مع البنات واكتسب شهرة وبقى معروف أكتر مني والناس بتكلمي تسأل عليه".
ذات يوم رفض"جعفر" السحلية تناول الطعام كان ذلك في بداية التعارف بين الشاب وتلك السحلية، ولكن سرعان ما اعتاد على الأجواء سريعا وبدأ في تناول الطعام:"لما أكل أول مرة فرحت جدا، وبعدها بفترة كان في صديق ليا اسمه أيمن حب يدخل الهواية فجيبتله أنثى أم حيات تانية وسماها نوسة وحطتها مع جعفر في البداية لظروف في المكان عند صاحبي، جه جعفر يتجوزها ضربته واتعور تعويره خفيفة كده وسطحية وبقت تخف في كل مرة يغير فيها جلد".
ويتابع: "تغيير الجلد ده بالنسبة ليا حاجة لطيفة أوى كل مرة يغير جلد بيكبر شوية وكنت بحتفظ بجلده القديم كمان، دلوقتي هو ونوسة اتعلموا عايشين مع بعض في سلام وبقوا كابلز قمر جدا، وجعفر دلوقتي يعتبر أقرب صديق ليا ومثال عظيم بيثبت إن الزواحف ممكن تبقى صديق وخاصة النوع ده اللي اتأكدت بنفسي إنه بيعرف صاحبه اللي يربيه".
تعليقات الفيسبوك