تحدى الكلاب العبقرية لاختيار أكثر كلب ذكى على مستوى العالم.
"من هي أذكى كلاب في العالم؟.. إنهما ماكس وسكول، اللذين يعرفان أسماء كل الأشياء"، بهذه الكلمات وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إعلان علماء من المجر، فوز كلبين من الولايات المتحدة الأمريكية والمجر، بلقب الأكثر ذكاء في العالم، من خلال مسابقة "تحدي الكلاب العبقرية".
وأعلنت الصحيفة أن التحدي عبارة عن مسابقة عبر الإنترنت، يعمل فيه الباحثون على اختبار حدود قدرات الكلاب غير العادية، من خلال تحريض الكلاب من دول مختلفة، ضد بعضها البعض.
وقالت الصحيفة، إن الكلبين "ماكس" و"سكول"، كان أمامهما أسبوعا للتدريب قبل الدخول في تحدي ما إذا كان بإمكانهم تحديد 6 ألعاب وأشياء مختلفة بالاسم وإحضارها لملاكهم.
التحدي بين الكلاب يستمر لمدة 8 دقائق، وكانت المفاجأة أن الكلب "سكول" قد أخطأ في اختيار اللعبة، ثم أدرك خطأه فقام بتبديل اللعبة في اللحظة الأخيرة، وتضم المنافسة 6 كلاب، ومن خلالها يجري البحث عن الكلب الأكثر ذكاء في العالم في محاولة لفهم حدود تعلم الكلاب، وما الذي يجعل الحيوان موهوب، والكلاب المشاركة بحسب الصحيفة تنتمي إلى دول أسبانيا، المجر، ولاية فلوريدا من الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، البرازيل.
وقالت الدكتورة كلوديا فوجازا باحثة سلوك الكلاب في جامعة "إيوتفوس" لوراند" في بودابست، لصحيفة "times"، وأحد المشاركين في التحدي: "تكافح معظم الكلاب في تعلم أسماء الأشياء، وحتى مع التدريب المكثف يجدون صعوبة في التعلم".
وقررت "كلوديا" مع زملائها من الباحثين في سلوك الكلاب نشر منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يسألون فيه عن كلاب استثنائية: "كنا نريد معرفة ما الذي يجعل تلك الكلاب مختلفة عن غيرها، ولمدة عامين ونصف كنا نبحث عن الكلاب التي أظهرت مهارة القدرة على تعلم أسماء الأشياء، وهي في الأساس مهارة نادرة، والكثير ممن تقدموا لم يكن عندهم دراية بأن قدرة كلابهم على تعلم أسماء الأشياء والألعاب من حولهم شيء نادر الحدوث بين الكلاب".
وقال آدم ميكلوسي، من جامعة إيوتفوس لوراند، لصحيفة "تايمز"، إن الإنجاز الذي حققته الكلاب في المنافسة كان مذهلا: "لقد رأينا الكثير من الكلاب الجميلة، ولكن لديهم بالفعل مشكلة في الاختيار بين شيئين".
وحول أداء "ماكس" و"سكول" قال ميكلوسي: "لقد كنت مندهشا، من أدائهما، وهذه الكلاب رائعة، لديها القدرة على التفكير، لم تكن تركض وتستمع فقط، كانت تحاول الاختيار".
تعليقات الفيسبوك