ارتداء كمامة
تتسارع أقدام المصريين للهروب من سقوط الأمطار على ملابسهم، حتى لا يتعرضون لأمراض البرد، دون الاكتراث للرداء الجديد الذي يغطي وجوههم للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والذي يفسد تماما بمجرد تعرضه إلى البلل، بل يصبح أكثر قابلية لنقل العدوى إليهم.
وتزامنا مع حالة الطقس السيئ التي ضربت العديد من المحافظات، منذ أمس الجمعة، بسقوط الأمطار المصحوبة بالبرق والرعد، الأمر الذي تسبب في غمر العديد من الشوارع بالمياه، خاصة في ظل فشل البعض في المحافظة على جفاف الكمامة بمختلف الوسائل سواء الشمسية نظرا لغزارة المياه، أو المكوث داخل مبنى، نرصد لكم طريقة الاستخدام الصحيحة للكمامة مع سقوط الأمطار، خلال التقرير التالي.
يقول الدكتور أحمد رمزي، طبيب الفيروسات والأوبئة، إنه في حالة تعرض الكمامة إلى البلل من الأمطار، يجب على الشخص تغييرها بواحدة جديدة.
وبحسب "رمزي": "يفضل في حال السير في الطريق تحت الأمطار دون وجود أي تجمعات، أن يقوم الشخص بخلع الكمامة، ثم يقوم بارتدائها مجددا في الأماكن المزدحمة، والتي من المرجح، أن تكون في مكان جاف".
ونصح الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من خلال حديثه لـ"الوطن"، المواطنين بالحرص على ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة التي تحتوي على تجمعات.
واستطرد "الأنصاري" حديثه: "إذا سار الشخص وقت هطول الأمطار، يجب عليه نزع الكمامة قبل تعرضها إلى البلل، والسير بدونها في حالة عدم قدرته على تغييرها حتى لا تصبح أكثر عدوى"، موضحًا: "يمكن خلع الكمامة في حالة عدم لمس السطح الخارجي لها، قبل سقوط المياه عليها، ثم ارتدائها مجددا في مكان جاف".
وأشار "الأنصاري" إلى إمكانية عدم ارتداء الكمامة في أمكان التهوية الجيدة كالشوارع بشرط وجود تباعد اجتماعي بين كل فرد وأخر، لتحافظ على عدم تعرضها إلى المياه خلال سقوط الأمطار، ومن ثم ارتدائها في الأماكن المزدحمة على أن تكون جافة أو يتم تغييرها.
تعليقات الفيسبوك