"هي الأول بتبدأ بمطر، وبعدين عاصفة التنين، السنة بتعيد نفسها"، جملة أصبحت متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب غمر الأمطار لشوارع الإسكندرية، وسط حالة من القلق لدى المواطنين من تكرار سيناريو مطلع العام الجاري، الذي بدأ بالطقس السيئ قبل ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
مخاوف المواطنين من الطقس السيئ، تتمثل في أنها تزامنت مع زيادة أعداد مصابي كورونا في ظل توقعات باقتراب ظهور الموجة الثانية للجائحة العالمية، بالإضافة لتوافقها مع اليوم ذاته، الموافق الجمعة.
مصريون يتذكرون "عاصفة التنين" بعد أمطار اليوم
وسرعان ما تذكر المصريون أجواء الطقس السيئة، التي أطلق عليها رواد السوشيال ميديا في بداية العام الحالي، اسم "عاصفة التنين"، عقب غرق شوارع الإسكندرية بالمياه اليوم، وذلك بالعديد من التغريدات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث غرد حساب يدعى "محمد صلاح"، قائلا: "هي الأول بتبدأ بمطرة وبعدين عاصفة التنين، وبعدين أجازات للمدارس والجامعات، وكل سنة وأإنت طيب بقي ننزل نشتري حاجات الكيكة والبيتزا".
وربط حساب آخر بين تشابه الأجواء في اليوم ذاته، قائلا: "أنا فاكر إن المرة اللي فاتت وقت المطرة كان يوم جمعة برضو، وأنا كنت أجازة برضو.. السنة بتعيد نفسها"، كما نوه حساب يحمل اسم "نعمان" إلى عاصفة التنين في تغريدته، قائلا: "هي الأول بتبدأ بمطر شديد، وفوز الزمالك ببطولة أفريقيا، وبعدين عاصفة التنين، وبعدين أجازات للمدارس والجامعات".
ويذكر أن، يوم الجمعة الموافق 13 مارس الماضي، شهد على موجة طقس عنيفة ضرب مختلف محافظات مصر، قبل أن يتفشى فيروس كورونا بشكل كبير داخل البلاد.
إيمان شاكر: مفيش حاجة اسمها عاصفة التنين
وكانت الدكتورة إيمان شاكر مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد صرحت خلال مداخلة هاتفية سابقة مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر": "مفيش حاجة اسمها عاصفة التنين، كلها شائعات أطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأسماء مثل الإعصار وعاصفة التنين وعاصفة القرن، لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة حينها على استمرار حالة الطقس السيئة التي تضرب البلاد.
تعليقات الفيسبوك