بعد أن كانا يمثلان أكبر رجل وامرأة متزوجين سنا في العالم، توفي الزوج خوليو مورا، عن عمر 110 أعوام، ليترك رفيقة عمره أرملة في عمر 104 أعوام.
وكشف أبناء الراحل خوليو مورا، أن والدهم تأثر نفسيا بتفشي فيروس كورونا وما صاحبه من اغلاق في كافة المنشآت العامة، وهو ما أصابه بالاكتئاب.
وقال أحد أبنائه إن والده عانى من الاكتئاب في الأسابيع الأخيرة وتطلبت حالته ايداعه إلى أحد المستشفيات، وبعد فترة خرج لاستكمال علاجه في المنزل.
وولد "مورا" في 10 مارس 1910، فيما ولدت زوجته "كوينتيروس" في 16 أكتوبر 1915، وتزوجا في أول كنيسة بناها الإسبان في كيتو، وعاش المعلمان المتقاعدان في المدينة ذاتها حتى الآن، علما أن لديهما 5 أبناء و11 حفيدا.
واقترب مجموع سنوات عمر الزوجين من 214 عاما، وقد حصلا على شهادة "جينيس" في منتصف أغسطس، كأكبر زوجين معمرين حتى الآن، وفقا لما ذكرته صحيفة "جارديان" البريطانية.
وكان "مورا" خالف رغبة والديه ليتزوج سرا من كوينتيروس، التي كان أهلها أيضا يرفضون الزيجة، وقد تم عقد قرانهما في 7 فبراير 1941.
وقضى الاثنان 79 عاما كأزاوج، تمتعا خلالها بصحة جيدة، ولم يفتقدا سوى الاجتماع بالأسرة الكبيرة مؤخرا، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي حد من الزيارات
وحسب تقارير صحفية محلية، فقد فارق "مورا" الحياة في منزله بمدينة كيتو عاصمة الإكوادور، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لتنتهي قصة زيجة تاريخية دخلت موسوعة "جينيس" في أغسطس الماضي.
وقبل نحو شهرين حجز "مورا" وزوجته "والدرامينا كوينتيروس"، وكلاهما من الإكوادور، مكانا في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، باعتبارهما أكبر زوجين سنا على قيد الحياة.
تعليقات الفيسبوك