المؤتمر التاسع للجمعية المصرية العربية للصحة والتغذية العلاجية
كشف مجموعة من أساتذة التغذية خلال المؤتمر التاسع للجمعية المصرية العربية للصحة والتغذية العلاجية، عن أن السمن البلدي وزيت الزيتون هما الأفضل في عمليات التحمير وأن أسوأ الأنواع علي الاطلاق هي التحمير بالزيوت النباتية مثل عباد الشمس أو الذرة.
وقالت الدكتورة إيمان سلطان استشاري الغدد الصماء والسكر بالمعهد القومي للتغذية: "كل نوع من أنواع الزيوت له توقيت محدد علي النار وإلا يجب تجاوزه حتي لا يؤثر سلبا علي الصحة العامة".
وأشارت "سلطان" إلى أنه لا توجد خطورة من استخدام زيت الزيتون في التحمير أكثر من مرة خاصة لو لم يتغير لونه.
ونصحت الدكتورة عفاف أمين استشاري سلامة الغذاء بمستشفى سرطان الأطفال، وأستاذ المايكرو بيولوجي بالمعهد القومي للتغذية، بضرورة استخدام الأواني المصنوعة من السيراميك أو خالية من مادة الرصاص والابتعاد عن الأواني المطلية بمادة التيفال أو المصنوعة من الألمونيوم لما تسببه من أضرار صحية كبيرة وتؤثر سلبا علي صحة الإنسان ولفتت إلى أن البلاستيك بجميع أنواعه غير صحي لحفظ الأطعمة الساخنة بسبب حدوث تفاعلات ضارة علي صحة الإنسان والذي قد يكون سبب في الإصابة بالسرطان.
فيما أكدت الدكتورة صفاء توفيق رئيس الجمعية المصرية للتغذية الصحية والعلاجية، في الجلسة التي أدارتها الاعلامية سهير جودة، أن تسخين الطعام وتركه خارج الثلاجة عادة خاطئة وتسبب تكاثر البكتريا والجراثيم عقب ساعتين من التسخين، ويجب وضعه في درجة منخفضة في الثلاجة ما يمكن حدوثه بسبب عدم وضع الطعام في الثلاجة، فإنه يتسبب في حدوث مشاكل صحية كثيرة في المعدة ومن ثم معاناة الكثيرين بأمراض في المعدة ومشكلات متعددة.
من جانبه، حذر الدكتور عمرو عبد المنعم أستاذ التخدير والتغذية العلاجية، من تناول الأسماك المعلبة التي تحتوي علي مادة الزئبق لافتا إلي أن أشهر المنتجات التي تحتوي علي هذه المادة السامة والتي تسبب مشاكل صحية في المخ والقلب والصحة العامة علي المدى البعيد هي أسماك التونة لذلك لا ينصح بتناولها بشكل مستمر ولكن علبة واحدة في الأسبوع للأشخاص البالغين بينما الأطفال والحوامل مرة كل شهر.
وذكر "عبد المنعم" أن زيادة نسبة الكلور في مياه الشرب ليست لها أي أضرار وذلك حسب الدراسات التي نشرتها المنظمة العالمية للسرطان مؤكدا أنه اعتقاد خاطئ وأن الكلور الموضوع في المياه هو نوع مخصص لقتل البكتريا والجراثيم وبالتالي لا ضرر منه.
وكشفت الدكتورة ايمان سلطان، أن الأزمة الحقيقة ليست في الكلور الموجود في المياه ولكن في إعادة استخدام زجاجات المياه البلاستيك الفارغة حيث يتفاعل الكلور الموجود في المياه مع البلاستيك وينتج مادة سامة مسببة للسرطان لذا يدون علي كل عبوة مياه تحذير بعدم استخدامها أكثر من مرة.
تعليقات الفيسبوك