اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في 17 من أكتوبر، وظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في بعض المدارس الخاصة التي فتحت أبوابها منذ أيام، جعل أولياء الأمور، يتخذون قرارا بعدم ذهاب أبنائهم في مراحل دراسية مختلفة إلى المدرسة، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا واحتمالية حدوث موجة ثانية من الفيروس.
حنان حسن، ولية أمر طالب في الصف الخامس الابتدائي والأول والثالث الثانوي، قررت بقاء طفلها بجانبها خلال فترة الدراسة، ورفضت ذهابه إلى المدرسة، خوفا عليه من فيروس كورونا، إلا إذا ظهرت مؤشرات ونتائج تؤكد بانتهاء الفيروس: "صعب أنزل ابني المدرسة فى الظروف دى ومش هينزل كمان علشان الأنشطة، دول أطفال بيرهقوا ويتعبوا ولما بينزلوا في البرد حتى فى الأيام العادية، بياخدوا نزلات برد وجيوب أنفية".
ستعوض "حنان" عدم ذهاب أبنائها إلى المدرسة، بالتدريس والمذاكرة لهم في المنزل: "هاعوض بالمذاكرة معاه والتواصل أون لاين مع المدرسة عن طريق واتساب خاص بالطالب، يشوف عليه المواد والمفروض اليومين اللى هيروحهم المفروض يتابعوا الواجبات، بس أنا هاكتفى بالشرح ومش هاوديه".
سالي غانم، والدة طالب في المرحلة الابتدائية، لن ترسل ابنها إلى المدرسة خاصة في الشهر الأول من الدراسة خوفا عليه، حيث تؤكد أن بعض الأطفال، وخاصة أطفالها، يعانون من ضعف المناعة واحتمالية إصابتهم بالفيروس كبيرة: "في أطفال كتير مناعتهم ضعيفة، ودول في الأحوال العادية عُرضة لنزلات البرد المتكررة، فمع انتشار كورونا صعب جداً أوديهم الصبح بدري في الهوا ومع الاختلاط في المدرسة الأمر هيكون انتحار، وخصوصاً إن مناعة ابني ضعيفة وفي ناس في عيلتنا جالها كورونا وشوفنا معاناتهم وتعبهم".
تطالب "سالي"، بأن يكون الذهاب إلى المدرسة اختياري، ومن لا يستطيع الذهاب يلجأ إلى الدروس الإلكترونية: "لازم يكون النزول للمدرسة اختيارى، ويكون في بث مباشر من الفصل، والطلبة اللي مش هتقدر تنزل تدرس أونلاين، لأن صحة أولادنا أهم".
تعليقات الفيسبوك