أعلنت وزارة البيئة، نفوق عروس البحر أمام سواحل مرسى علم، والوفاة قد تكون لأسباب طبيعية، نظرا لكبر سن الحيوان وضخم حجمه، حيث نفق منذ أكثر من ثلاثة أيام، وانتفخ وتعرض لخدوش عديدة نتيجة لاصطدامه بالشعاب المرجانية، أثناء طرح الأمواج له للشاطئ.
وكشف تقرير "البيئة"، أن عروس البحرالنافق، ذكر، يبلغ من العمر 60 عاما، ونتيجة لبدء تحلله، قررت إدارة المحميات دفنه، حيث دفن فجرا في أحد المناطق الجبلية بمدينة مرسى علم.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي، معلومات عن عروس البحر وفقا لموقعي "أوشن" و "ناشونال جيوجرافيك".
متوسط عمر عروس البحر 70 عام
يعرف حيوان عروس البحر باسم " Dugong" وهو من نوع الثدييات العاشبة ويصل متوسط عمر الحيوان الواحد إلى نحو 70 عاما.
فيما يبلغ حجم " Dugong" من 8 إلى 10، أما الوزن فيبلغ من 510 إلى 1100 كيلوجرام، فيما ييبلغ طول "عروس البحر" نحو 6 أقدام.
الطحالب والنباتات الغذاء الرئيسي
تعد النباتات والطحالب العشبية هي الغذاء الرئيسي لحيوانات "عروس البحر"، وتعيش غالبا في المياه الساحلية الدافئة من شرق إفريقيا إلى أستراليا بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.
تتشابه حيوانات عروس البحر والمعروفة أيضا باسم أبقار البحر مع خراف البحر من حيث المظهر والسلوك، حيث تعيش "Dugong" تحت الماء ليلا ونهارا وتتميز بأنف خشن وحساس بالإضافة إلى فم خشن أيضا.
يمكن لهذه الثدييات البقاء تحت الماء لمدة ست دقائق متواصلة قبل أن تطفو على السطح، ويتنفسون أحيانا عن طريق الوقوف على ذيلهم ورؤوسهم فوق الماء .
تقضي عرائس البحر معظم وقتها بمفردها أو في أزواج ، على الرغم من أنها تُرى أحيانًا مجمعة في قطعان كبيرة من مئات الحيوانات.
معدل تكاثر حيوانات عروس البحر
تلد إناث أبقار البحر عجلًا واحدًا بعد عام من الحمل ، وتساعد الأم صغارها على الوصول إلى السطح وأخذ أنفاسها الأولى.
يظل حيوان "عروس البحر" والمعروف أيضا باسم "الأطوم"، الصغير قريبًا من أمه لنحو 18 شهرًا ، وعادة ما تكون الحيوانات الصغيرة هدفا سهلا للصيادين الساحليين من أجل لحومها وزيوتها وجلودها بالإضافة إلى اسنانها.
يعتقد البعض أن " Dugong" كانت مصدر إلهام للحكايات البحرية القديمة لحوريات البحر وصفارات الإنذار.
عرائس البحر مهددة بالإنقراض
تتعرض الحيونات للتهديد بفقدان موائل الأعشاب البحرية أو تدهورها بسبب التنمية الساحلية أو الأنشطة الصناعية التي تسبب تلوث المياه، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من عشب البحر للأكل، فإن الأطوم لا يتكاثر بشكل طبيعي.
تعليقات الفيسبوك