6 سنوات مرت على رحيله ولا زالت ذكراه وأعماله الفنية باقية في قلوب وأذهان محبيه، وعلى الرغم من وفاة الفنان خالد صالح إلا أن مسيرته الفنية كتبت نفسها بأحرف من ذهب في السينما والدراما المصرية ليظل حيا إلى الأبد.
تحل اليوم الذكرى السادسة لرحيل "صالح" الذي توفي في 25 سبتمبر 2014، تاركا فجوة كبيرة في قلوب جمهوره من الصعب تعويضها.
وفي آخر لقاء تليفزيوني أجراه مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث الراحل عن تحسبه للموت وكيفية استعداده له، حيث سألته المذيعة في برنامجها "معكم"، هل يخاف الموت ويخشى على أولاده بعد رحيله؟
وأجاب "صالح" عن السؤال، قائلا: "واجهت هذا الموقف منذ وقت طويل، حيث خضعت لعملية قلب مفتوح وغيرت شرايين، وعمري 34 عاما".
وتابع: "لا أعيش أبدا الحياة بسيكولوجية المريض، لأنها تجعل الإنسان غير منجز، ويقول أنا بكرة هيحصلي، لكن العمر مش بإيدي، اللي بإيدي هو اللي أنا بعمله في الدنيا للأخرة".
كما تحدث الفنان الراحل من قبل عن وصيته مع الفنان طارق عبد العزيز، والذي ذكرها في مكالمة هاتفية عبر البرنامج الإذاعي "كلم ربنا" عبر راديو "9090" في 7 يونيو العام الماضي.
وروى "عبد العزيز" تفاصيل أمنية "صالح"، قائلا: "وقت ما كان تعبان، وشارط إن محدش يعرف أنه تعبان عشان مكانش عاوز يقلق جمهوره ولا يزعلهم، وفي وفاة حماة خالد وقبل وفاته، وإحنا خارجين من مسجد عمرو بن العاص، قالي يا سلام لو توفيت والناس صلوا عليا يوم الجمعة في عمرو بن العاص، عشان الناس بيكونوا كتير، وقالي بتمنى إني أتوفى يوم جمعة، وتوفي خالد صالح، يوم الخميس، وكان معايا شقيقه محمود صالح، وقولتله نروح نصلي عليه يوم الجمعة في عمرو بن العاص، وكنا محتارين ما بين نخليه للجمعة أو إن إكرام الميت دفنه".
تعليقات الفيسبوك