خالد صالح
5 سنوات مرت على رحيله عن عالمنا، تاركا خلفه أعمال فنية بارزة في السينما والتليفزيون محفورة في ذاكرة المشاهدين ببراعة تمثيله وجمله التي لاتزال تتردد حتى الآن، فأعمال الفنان خالد صالح ستظل تتحدث عنه وعن احترافه وتميزه.
وتزامنا مع ذكرى وفاته الذي يوافق 25 سبتمبر عام 2014، ترصد "الوطن" أبرز تصريحاته في لقاءه الأخير مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم".
حكى "صالح" عن ابتعاده عن مهنته الأساسية المحاماة بعد أن عرض عليه شقيقه الأكبر مشاركته في عمل مصنع للحلويات ولم يتردد في الموافقة ثم اشترى له كيلو دقيق وسكر وزبدة.
وذهب صالح لشراء المطلوب بنحو 5 جنيهات، وبعدها صنع شقيقه "كيكة" وطلب منه عرضها على أصحاب محال الحلويات: "اطلب مننا 40 عرض، وبعد 3 سنين بقى عندنا 3 سيارات ومصنع كبير".
"أتعس يوم في حياتي هو أحلى يوم".. وصف "صالح" أن مواعيده المتأخرة عن العمل مع شقيقه تسببت في فصله: "مكنتش بحب أصحى بدري والميعاد كان 7 الصبح وأنا بروح 9 فأخويا رفدني".
الأمر الذي جعله يعطي لنفسه فرصة لتجربة مجال الفن عامين والمشاركة في أدوار مختلفة وإذا شعر بفشل سيعود مرة أخرى إلى المصنع مع شقيقه: "قبل الميعاد بشهر على الرجوع للمصنع جالي عرض في فيلم محامي خلع وبعدها بقى جالي عروض كتير".
حكى "صالح" خلال اللقاء موقف كوميديا مع زوجته عندما شعر بأنه يريد تناول الرنجة والبصل: "كنت برجع البيت متأخر ومراتي بتكون نايمة فجبت ورد واشتريت الرنجة والبصل، وأول ما رجعت دخلت الأوضة وقولتلها ورد وبعدين بصل ورنجة".
ورد "صالح" على سؤال طرحته المذيعة منى الشاذلي، بشأن مدى تحسبه للموت، وهل يخشى على أولاده بعد رحيله؟ بـ: "واجهت هذا الموقف منذ وقت طويل، حيث خضعت لعملية قلب مفتوح وغيرت شرايين، وعمري 34 عاما".
وأضاف صالح: "لا أعيش أبدا الحياة بسيكولوجية المريض، لأنها تجعل الإنسان غير منجز، ويقول أنا بكره هيحصلي، لكن العمر مش بإيدي، اللي بإيدي هو اللي أنا بعمله".
وقاطعت الشاذلي، صالح: "إنت عملت عملية قلب، إنت لسه مدخن سيجارة؟"، ليرد مازحا: "أنا عملت العملية عشان أدخن".
تعليقات الفيسبوك