الجدل الذى أثاره تطبيق "تيك توك" منذ انطلاقه عام 2017، بسبب محتواه الذى يغلب عليه الطابع الجنسى وإثارة الغرائز، والذى تسبب فى وقوع العديد من الفتيات تحت طائلة القانون، دفع بعض المستخدمين المصريين إلى حذفه لعدم رضاهم عن محتواه.
بعد فترة الحظر التي تسبب فيها فيروس كورونا، أقبل كريم جاد، 19 عاماً، على تقديم محتوى ترفيهي على "تيك توك"، بسبب حالة الملل التي كان يعاني منها أغلب الأفراد، ولكن لم يحتفظ "كريم" كثيراً بالتطبيق على هاتفه المحمول، بسبب تفاهة محتواه وإثارته للغرائز، حتى أصبح هو وسيلة الفتيات للشهرة: "فترة الحظر كانت مملة جداً وكنت محتاج حاجة تسليني فبدأت أعمل فيديوهات علشان الفراغ، وفيديوهاتي كانت مقاطع مضحكة أو أغنية، وبشتغل دايما على التريندات، ومكنتش بركز على المشاهدات لأن هدفي كان التسلية فقط، لكن لما لقيت إن البنات بقوا كتير عليه وهدفهم الشهرة والتطبيق تحول إلى محتوى جنسي، حذفته من عندي".
يحكى "كريم" أن "تيك توك" في بدايته كان يقدم محتويات مختلفة منها الطبخ والمواهب: "كان فيه محتوى جنسي في الأول بس كان قليل، ودلوقتي بقى 95% منه جنسي"، مندهشاً من أن تطبيق تيك توك وقت انطلاقه كان من ضمن قواعده عدم التدخين في الفيديوهات.
قضى، سمير الحصري، 19 عاماً، ما يقرب من عامين على "تيك توك"، يشاهد فيديوهات أحياناً وفي بعض الوقت يصنع هو المحتوى، ولكن في الفترة الأخيرة قرر إزالة التطبيق من هاتفه، مشيراً إلى كثرة المحتوى الجنسي عليه: "التطبيق بقى مشبوه وأغلب اللي عليه بنات عاوزين يتشهروا فبيتصوروا بطريقة مش محترمة، كنت لما أفتحه ألاقي معظمه فيديوهات فاضحة".
تعليقات الفيسبوك