"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، من خلال هذه الآية، يأمر الله سبحانه وتعالى عباده أن يدعوه دوما، إذ تتحقق لهم الإجابة بأمره عز وجل.
وخلال الأمور الحياتية، وبصورة مستمرة، لا تخلو الأرض من ارتفاع أصوات المؤمنين بالأدعية المختلفة إلى الله عز وجل، طمعًا في الحصول على استجابة المولى سبحانه وتعالى في سؤلاتهم المتعددة.
ويقول الشيخ نصر فريد واصل، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، في حديثه إلى "الوطن"، إن هناك شروطا لاستجابة الدعاء، قد أمرنا بها الله عز وجل ورسوله، وتكمن هذه الشروط في:
- الإخلاص الكبير في الدعاء، "أن يكون المؤمن على إخلاص تام عند دعاؤه إلى الله، ويكون الدعاء نابعًا من داخل قلب".
- التذلل عند الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، والإيمان بأنه لا ملجأ للعبد إلا سواه وحده.
- اليقين التام على أن الله عز وجل سيستجيب للدعاء ولو بعد حين، "الشك في إن ربنا هيتقبل الدعاء غلط، ولازم يكون العبد على ثقة كبيرة في استجابة دعاؤه ولو بعد مرور فترة من الزمن".
تعليقات الفيسبوك