ترتبط صلاة التهجد بالعشر الأواخر في رمضان، ورغم أنها ليست فريضة، فإن كثيرا من المسلمين يحافظون عليها، للحصول على الحسنات والثواب من الله عز وجل.
وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها
ونشرت دار الإفتاء المصرية فيديو للدكتور علي جمعة يوضح تفاصيل هذه الصلاة، حيث قال "إنه يفضل أداء صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، لأنه وقت نزول الرحمات وإجابة الدعوات، مضيفًا أن صلاة التهجد أدناها ركعتان، ولا حد لأكثرها؛ فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى».
ويبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، ويستمر وقتها إلى آخر الليل.
حكم صلاة التهجد
سُنّة عن رسول الله فقد قال: "أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا" متفق عليه.
كيفية صلاة التهجد
تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين.
وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه؛ لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ.
تعليقات الفيسبوك