مُعالجة نفسية فقدت رضيعها وعمره 9 أشهر فى عام 2012 ومن بعدها قررت أن تدخل السرور على كل طفل خصوصا مرضى السرطان.
تُحيي لهم الحفلات في مستشفى 57357 وتزورهم في معهد ناصر للأورام، تلتقط الصور التذكارية معهم وتقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي وتحتضنهم كأنهم صغارها، وتحاول بكل ما أوتيت من طاقة وحب، إدخال السرور على قلوبهم برفقة 4 طبيبات من تخصصات مختلفة، تعاهدن على تنظيم تلك الحفلات لهؤلاء الأطفال واخترن لأنفسهن اسم "فريق نبض الخير لإسعاد الغير".
على مدار 6 سنوات لم تتوقف الدكتورة فاطمة أبو بكر، عن زيارة أطفال مرضى السرطان وإقامة الحفلات لهم من بينهم أشقاء عرب رافعين شعار "إحنا أقوى" لتشجيعهم على تجاوز تلك الفترة القاسية من حياتهم: "بنتجمع أنا زميلاتي وبنقدم على تصريح لإدارة المستشفى وننظم لهم حفلات في غرفهم لرفع روحهم المعنوية"، لافتة إلى أنها لم تنقطع يوميًا عن المشاركة في تنظيم تلك الرحلات منذ رحيل رضيعها.
تلتقى بأطفال من عمر شهور وحتى 15 و16 عاماً، تتحدث إليهم بصفتها العادية متجردة من لقب طبيبة، لكنها تستغل مجال دراستها في تقديم الدعم اللازم لهم وتشجيعهم على تجاوز أوقاتهم الصعبة ومعرفة ما يحتاجونه لتقديمه في صورة هدايا واحتفالات: "حتى لو هنعمل حاجة صغيرة لازم نحسسهم إننا جنبهم دايما".
مؤكدة أن الفكرة بدأت صغيرة وتطورت وكبرت مع الوقت حتى أصبحت هى والطبيبات الأربعة فريق يدعم أطفال مرضى السرطان وأيضًا المسنين وكبار السن خصوصا المشردين: "من يوم رحيل جدي وجدتي وأنا بحس بأي راجل كبير وست أنهم شبههم فبنحاول نساعدهم على قد ما نقدر".
تعليقات الفيسبوك