يوم واحد يفصلنا عن فتح المساجد التى تستقبل المصلين غداً لأداء أول صلاة جمعة بعد فترة توقف دامت 5 أشهر، منذ انتشار فيروس كورونا المستجد فى البلاد.
تعود من جديد بضوابط مشددة تفرضها وزارة الأوقاف للحفاظ على المواطنين وضمان سلامتهم من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية التي تتلخص في ارتداء أقنعة الوجه وتخصيص سجادة صلاة خاصة بكل مصلى، فضلًا عن الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي التي تمتد من متر إلى متر ونصف داخل المسجد.
يقول الدكتور سيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، أنه ليس من الضرورى نزول كبار السن وأصحاب المرض الذين يعانون من مشاكل صحية لصلاة الجمعة، لأنها ليست فرض حفاظًا على صحتهم وحتى لا يحدث زحام داخل المساجد، لافتًا إلى أنه تم غلق الزوايا ودورات المياه وفتح المساجد قبل 10 دقائق فقط من الصلاة وتخصيص 10 دقائق فقط للخطبة: "اللي تعبان ماينزلش عشان نحافظ على بعض".
يوضح أن الصلاة لم تكن مصدر ضرر أبدًا ولكن من كان مريضًا فعليه البقاء في بيته حتى لا يضر غيره: "عشان كمان المساجد ماتبقاش زحمة".
وأكد "مسعد" أنه تم وضع أجهزة ماسح حرارى في المساجد الكبرى وتوزيع كمامات بالمجان على المصلين، بجانب تطهير وتعقيم المساجد باستمرار لضمان عدم انتشار العدوى: "فيه كمان ناس من الأوقاف مهمتهم توعية الناس خلال الصلاة بضرورة الالتزام عشان تفضل مساجدنا مفتوحة للجميع".
تعليقات الفيسبوك