ساعات من الرعب والفزع قضاها رجل محتجزا داخل اسطوانة مائية حلزونية "Water slider"، بعدما علق بداخلها عاجزا عن الخروج، دون أن يدرك أنها الساعات الأخيرة في حياته ليتوفى قبل إنقاذه.
بداية القصة عندما سمع ضابط شرطة كان يقوم بدورية بالقرب من مركز إلدورادو للألعاب المائية "أكوا بارك"، واللياقة البدنية في سكوتسديل بولاية أريزونا، صوت رجل يبكي طلبا للمساعدة دون أن يعرف من أين يأتي ذلك الصوت.
وذكر الشرطي أنه في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف صباح يوم الاثنين الماضي، سمع صوت استغاثات تأتي من بعيد دون أن يعرف مصدرها، فظل يبحث ويتتبع مصدر الصوت المكتوم، والذي كان آتيا من أنبوب من المنزلق المائي "الاسطوانة الحلزونية"، واتصل الشرطي بالإطفاء من أجل القيام بمهمة إنقاذ عاجلة.
وظل الرجل الذي يبلغ من العمر 32 عاما، يصرخ ويستغيث إلى أن توقفت الاستغاثات في تمام الساعة الثانية صباحا، وسط جهود من رجال الإنقاذ لإخراجه، وفي حوالي الساعة السابعة صباحا تمكن الفريق من الوصول للرجل ولكن بعد فوات الأوان وانتشلت قوات الإنقاذ جثته ولم يعرف بعد السبب الحقيقي لوفاته، ولا كيفية وصوله لذلك المكان، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
وتعتقد الشرطة أن الرجل الثلاثيني تمكن من الوصول إلى مركز الألعاب المائية بعد تسلقه سياجًا مرتفعًا والزحف داخل مركز أسطواني كبير من الصلب يدعم منزلق المياه الذي احتجز داخله، وتم بدأ التحقيق في الحادث لمعرفة سبب وفاته وتواجده في المكان.
وقال المتحدث باسم الشرطة، الرقيب كيفين واتس، متحدثًا عن الكيفية التي علق بها الرجل: "لم يكن عملاً سهلاً، كان على الضحية أن يتسلق السياج ويزحف داخل الأنبوب الحلزوني، ويستغرق الأمر بعض العمل للنزول إلى هناك"، مضيفا أنه كان من الصعب تحديد موقع الرجل على الفور لأن الأنبوب في منطقة خارجية شاسعة، والتي عملت كمكبر الصوت ما صعب المهمة، والمركز المائي مغلق حتى إشعار آخر.
تعليقات الفيسبوك