سيطرت حالة من الغضب على السوشيال ميديا تعبيرا عن حزن روادها لما حدث مع صاحب عربة التين الشوكي الذي تعرض للإهانة من موظفة جهاز القاهرة الجديدة والتي قامت بإلقاء التين من فوق العربة على الأرض.
عزت الزاهي، بائع "التين الشوكي"، عبر في حديثه لـ"الوطن"، عن استيائه مما حدث معه من قبل الموظفة، مؤكدا أنه لم يهنها ولم يقم بالتلفظ بألفاظ خارجة استفزتها مضيفا "أقسم بالله العلي العظيم لم أشتمها ويشهد عليا الله".
وقال عزت: "قلتلها اعتبريني زي صندوق الزبالة اللي في الحي وماتمشنيش أنا باكل عيش لكن هي كانت مصرة تاخد العربية ومصعبتش عليها، وكانت بتقول لصاحب اللودر عوره".
وأضاف بائع التين الشوكي، أن المسؤلين بالوزارة أتوا اليه وقدموا له اعتذارا وأخبروه بأنهم سيستجيبون لطلباته ولكنه لا يريد سوى الستر، وفق قوله.
وعن أذية الموظفة ومطالبات بفصلها نهائيا من عملها، قال البائع، إنه لا يتمنى لها الشر "أنا عايز الناس تبقى رحيمة ببعض وحقها تطبق القانون بس بالذوق والعقل، ولو قالتلي امشى أنا همشي لكن تخش فيا باللودر ده مش ممكن أقبله".
أكثر ما أزعجه هو حزن أولاده عندما رأوا الفيديو عبر صفحات السوشيال ميديا، فرؤية أي أولاد لأبيهم يهان يؤثر في نفسيتهم خاصة بالطريقة التي كانت تتحدث بها الموظفة "اللورد خبطني في بطن رجلى بس معورنيش".
يرد بائع التين على بعض دعاوى أنه يتسبب في إزعاج المنطقة ويمارس أفعال البلطجة طوال العام، قائلا "ماحصلش"، لافتا إلى أنه يعمل منذ 20 عاماً فى بيع التين الشوكى، وينتظر هذا الموسم من العام للعام، وعقب انتهاء الموسم يعود لمهنته عامل بناء.
وقال "عزت" الذي لا يمتلك منزل خاص ويسكن عند شقيقته في التجمع خال موسم التين، إن لديه 3 أولاد ويسعى لكسب قوت يومه بالحلال لكي ينفق عليهم في مراحلهم التعليمية المختلفة.
سعادة عارمة انتابته بعد شهرته ومجيء العديد من الناس إليه والتقاطهم الصور معه بعد واقعة الفيديو الشهير.
ويقضي البائع يومه في بيع التين الشوكي ثم يذهب إلى منزله لقضاء أوقاته مع أسرته وشقيقته، كما يحب تشجيع الزمالك.
تعليقات الفيسبوك