أصيب اليوتيوبر خالد جاد بجلطة في ذراعه اليمنى بألمانيا، ليصبح أحدث ضحايا "الجلطات" بين مشاهير اليوتيوب، بعد إصابة اليوتيوبر مي عبد الرحمن بجلطة في الرئة في وقت سابق.
مي وخالد ليس الضحايا الوحيدين، إذ توفي يوم الإثنين الماضي اليوتيوبر مصطفى حفناوي بعد إصابته بجلطة في المخ، وأصيبت أيضا مي ماهر بجلطة في الرئة.
خالد جاد هو يوتيوبر ومغني راب مصري ، درس العمارة الداخلية والتصميم بجامعة 6 أكتوبر، وولد في 30 مارس بألمانيا.
بعدما كشف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، خبر إصابته بالجلطة، حرص "خالد" على نشر مقطع فيديو، يطمئن متابعيه عليه من داخل أحد المستشفيات الألمانية.
وظهر "خالد" في الفيديو مرتديا الزي التقليدي للمستشفى، ساندا ذراعه اليمنى على وسادة بالسرير، قائلا: "أولا أنا أحب أشكر كل الناس اللي حاولت تيجي، الناس اللي جت ومشيت، الناس اللي حاولت تتصل، في حمل كبير جدا على المستشفى في الاتصالات والزيارات علشان كده منعوا الزيارات تماما، بس أنا حالتي مستقرة جدا".
وقال خالد إنه بخير وبصحة جيدة للغاية، ومن الممكن أن يخرج في وقت قريب للغاية من المستشفى، ويتمنى من كل الناس عدم القلق والخوف.
كما حذر من بعض الأشخاص الذي يستغلون مرضه من أجل جمع الأموال لتكاليف المستشفى، مؤكدا عدم صلته بهم وأنه ليس بحاجة لذلك، "مفيش أي حاجة من الكلام ده صح، أنا مش محتاج أي حاجة والدنيا تمام وبشكر كل الناس اللي اهتمت ومهتمة كلهم على راسي، وياريت الناس تتطمن ومشكورين يخفوا الضغط على المستشفى".
واختتم "خالد" رسالته إلى متابعيه، قائلا "كتر ألف خيركوا أنا الحمدلله كويس جدا جدا والحمدلله عدت على خير، وهخرج من المستشفى قريب أوي إن شاء الله".
تعليقات الفيسبوك