يجلسون يتناولون السمك الطازج، ويستنشقون الهواء النقي ويتمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة، كأنهم يعيشون في "المالديف" هذا ما يشعر به رواد مطعم جديد جرى إنشاءه خصيصا لسكان غزة.
ويضم "مالديف غزة" المطعم والمقهى الجديد، ثلاثة طوابق، وعلى ارتفاع 15 مترا فوق الشاطئ الصخري، ويقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي يحمل اسمها، والتي تقع في المحيط الهندي.
ولم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة، الذين يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومترا مربعا، السفر للخارج على الإطلاق، فإسرائيل تحاصر القطاع منذ عدة سنوات بذريعة المخاوف الأمنية.
وقال عماد البياع، المالك المشارك للاستراحة، التي تتسع لعدد 1200 شخص ويأمل في توسيعها أكثر: "لقينا أن المواطن الغزاوي مش قادر يروح المالديف، فقلنا نجيب له المالديف لعنده".
وتحمل هذه الاستراحة واحدة من أسماء وجهات يحلم كثيرون من أهل القطاع بالسفر إليها، بينها "ماربيلا ودبي وشرم الشيخ"، وفقا لـ "رويترز".
وقالت رولا الأغا، وهي واحدة من مئات الرواد الذين ترددوا على (مالديف غزة) في مساء منعش الأسبوع الماضي: "حروب وضغوط وحصار، أكيد فيه فرق بين المسميات، بس كوننا إحنا شعب تعرض لحروب وضغوطات وحصار وما بنقدر نطلع من المعبر، بيكفي إنه موجود بنص البحر".
تعليقات الفيسبوك