تابوت توت عنخ آمون - أرشيفية
قالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية إن فيلم وثائقي جديد كشف من أن عمال مصريين قد أعربوا عن مخاوفهم من أنه تم إطلاق لعنة الفراعنة خلال فتح مقبرة توت عنخ آمون بعد اكتشاف ما أسموه بـ"نذير شؤم"، فوق موقع المقبرة، وتابعت الصحيفة إن بعض التقارير قد زعمت في ذلك الوقت أن القبر كان محفوراً عليه لعنة توعدت بأن "الموت يجب أن يأتي على أجنحة سريعة نحو كل يعكر سلام الملك"، وسواء كانت اللعنة حقيقية أم لا، فإن هذا الوعد قد تحقق عندما توفي اللورد كارنارفون، الرجل الذي رعى حفر مكتشف الآثار هوارد كارتر بعد أربعة أشهر، وكان "كارتر" قد عثر على المقبرة بعد خمس سنوات من التنقيب في وادي الملوك.
وكشف الفيلم الوثائقي الجديد للقناة الخامسة بالتليفزيون البريطاني "لعنة الملك توت" عن تفاصيل اليوم الذي تم فيه فتح المقبرة، كما كشفت المؤرخة إليزابيث فليمنج عن 1000 صورة زجاجية موجودة في معهد جريفيث، وقالت "فليمينج": اللوحات مأخوذة من داخل المقبرة، وقالت: "أمامنا زجاج وكأنه صور فوتوغرافية سلبية، فهو واحد من عدة آلاف من الصور الفوتوغرافية التي قام بالتقاطها المصور هاري بيرتون الذي تم تعيينه في فريق كارتر منذ بداية الحفر. كما كشف عالم المصريات في جامعة مانشستر، الدكتور كامبل برايس، عن سبب تميز تلك الصور ، وقال: "إنه أول اكتشاف أثري كبير يستخدم التصوير الفوتوغرافي بطريقة منمقة للغاية، وتابع "نحن نعرف الاكتشافات من خلال الصور"
تعليقات الفيسبوك