رغم استعداد الصالات الرياضية لاستئناف نشاطها بإجراءات وقائية مشددة، منها تأسيس غرف رياضة منفصلة، والعمل بالنظام الفردي، وحجز 60 دقيقة يومياً لكل عضو، وتقديم عروض مغرية على الأسعار وصلت إلى خصم 50%، فإن الصالات الرياضية تعرضت لخسائر كبيرة بسبب ضعف الإقبال عليها.
مصطفى مدبولي، مسؤول التسويق بإحدى الصالات الرياضية في مدينة نصر، قدم تسهيلات كثيرة بهدف جذب المواطنين، منها تأسيس غرف منفصلة بين الأجهزة الرياضية، ليوفر التباعد الاجتماعي، ويحافظ على سلامة المترددين عليه: "بين أجهزة المشاية عملنا فواصل زجاجية عشان كل واحد يكون في مسافة بينه وبين اللي جنبه، وعاملين نظام تعقيم على مدار الساعة لجميع الأجهزة قبل وبعد استخدامها".
يضع "مصطفى" شروط صارمة ليضمن سلامة المترددين عليه، منها رفض اصطحاب الأطفال، واستخدام منشفة جديدة يومياً، والحضور بكحول ومعقم لليدين: "رغم كل اللي إحنا عاملينه ده، الدنيا واقفة والإقبال قليل، ولقينا نفسنا قدام خسارة جديدة".
خصم 50%، على اشتراكات الأعضاء الجدد، عرض مغري تقدمه إحدى الصالات الرياضية في منطقة الدقي، إلا أن عدد المشتركين لا يتعدى نسبة الـ 40%: "دي نسبة قليلة قوي عمرها ما حصلت في الـ 5 سنين اللي فاتت"، حسب راضى عبدالسلام، مدير الصالة، مؤكداً أنه وضع بعض الإجراءات الوقائية، كتحديد مدة زمنية لكل مشترك، لا تتعدى الـ 60 دقيقة: "كل واحد له ساعة جوه الجيم لوحده بس لا بيقدم ولا بيأخر دقيقة، وده عشان يدي فرصة لغيره أنه يقدر يتمرن"، موضحاً أن عدد المترددين يتراوح بين 30 و40 عضوا فقط.
تعليقات الفيسبوك