انفجار أحد الهواتف
بات اقتناء الهواتف الخلوية، أمر شبه أساسي في الحياة اليومية لملايين الأشخاص حول العالم، نظرًا لاستخداماتها المتعددة، لكن مع سهولة تداولها بشكل كبير، تسببت تلك الأجهزة الذكية في وقوع العديد من الأضرار التي من بينها الإصابات البالغة أو الموت المفجع لبعض حامليها.
وجاء آخرها حادث غريب توفى إثره عامل، إذ انفجر هاتفه الخلوي، وفقد السيطرة على دراجته النارية على طريق "وانكانر موربي"، في منطقة جاكرتا الهندية.
واصطدم المتوفى، الذي يدعى جودو ساهاني، ويبلغ من العمر 27 سنة، بدراجته النارية في حاجز على الطريق بعد أن انفجر هاتفه الخلوي في جيبه، الأربعاء الماضي، بحسب موقع صحيفة "times of India" الهندية.
وأصيب ضحية انفجار الهاتف المحمول بجروح خطيرة في الرأس وتوفي في مستشفى "موربي" المدني يوم الخميس، وقال ضابط الشرطة في منطقة "موربي" كارانراج فاجيلا: "انفجر الهاتف المحمول وهو في جيب بنطال ساهاني أثناء القيادة".
لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه حول العالم، حيث تعرض العديد من الأشخاص للأمر من قبل أيضًا.
وعلى مدار الأيام الماضية، انفجر هاتف محمول في يد فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات وهي تلعب عليه ألعابا إلكترونية، في مدينة "سومري" بـ"ساو باولو" في البرازيل، وأفادت والدة الطفلة بأن الهاتف الخلوي كان يشحن وقت وقوع الحادث.
وأبلغت ليليان كريستينا رودريجيز بيسايا، والدة الفتاة المدعوة إليسا، أنها تركت الجهاز يشحن على الأريكة وطلبت من ابنتها عدم استخدامه خلال هذه الفترة، ثم تركت الأم الفتاة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز.
وأفادت ربة المنزل أنه عندما وصلت إلى المبنى، كان جسد الفتاة مشتعلاً بالفعل: "سمعت ضجيجًا بدا وكأنه طلق ناري وركضت إلى المنزل، ورأيت جثة ابنتي مشتعلة، وابني الأكبر، غوستافو، البالغ من العمر 14 سنة، أخذ إليسا على الفور ووضعها تحت الماء في الحمام لتخفيف الألم الذي كانت تشعر به".
وفي مارس الماضي، تعرض رجل هندي لانفجار بطارية هاتفه المحمول بعد ثوان من إخراجه من جيبه ووضعه في الحقيبة، بشكل تلقائي، عقب ملاحظته ارتفاع حرارة الهاتف في جيبه.
وقال فيكيش كومار، من جورجاون في الهند، إن بطارية هاتفه انفجرت، مما أدى إلى اشتعال النيران في حقيبته وحرقها بالكامل، مضيفا أنه اشترى الهاتف المنفجر في ديسمبر 2019، وكان يشحنه دائمًا باستخدام الشاحن الأصلي المرفق به، بحسب موقع "91mobiles" المتخصص في أخبار الهواتف الذكية والتكنولوجيا.
فقد صبي يبلغ من العمر 9 سنوات، ثلاث من أصابعه، بعد انفجار بطارية هاتف محمول في يده، في قرية "ماهرامبور تاراسوني" في منطقة "تيهدي" التي تقع بمقاطعة "بهادراك" الهندية، منذ 5 أشهر.
وجاء في تفاصيل الحادث، أنه بعد انفجار البطارية في يد الطفل الصغير، نقله أفراد الأسرة إلى مركز صحة المجتمع في "تيهيدي"، ثم انتقلوا إلى مستشفى مقاطعة "بهادراك" الرئيسي، للحصول على علاج أفضل.
وفي أوائل العام الجاري، شب حريق في أحد المنازل في منطقة بنجالور التي تقع في الهند، بسبب انفجار هاتف محمول دون أي أسباب وهو موضوع على أحد الشرفات، ولكن لحسن الحظ لم تقع أي إصابات.
هذا الهاتف الذي انفجر هو من طراز "سامسونج جالاكسي إس 7 إدج"، وكان ملكًا لامرأة بالغة من العمر 52 عامًا، تدعى سيما أجاروال، صارت بعد هذا الحادث ترتعب من الهواتف.
تعليقات الفيسبوك