هاتف "شاومي" المنفجر في حقيبة كومار
صدمة رهيبة تعرض لها رجل هندي عندما انفجرت بطارية هاتفه المحمول بعد ثوان من إخراجه من جيبه ووضعه في الحقيبة، بشكل تلقائي، عقب ملاحظته ارتفاع حرارة الهاتف في جيبه.
وقال فيكيش كومار، من جورجاون في الهند، إن بطارية هاتفه انفجرت، مما أدى أيضا إلى اشتعال النيران في حقيبته وحرقها بالكامل، مضيفا أنه اشترى الهاتف المنفجر في ديسمبر 2019، وكان يشحنه دائمًا باستخدام الشاحن الأصلي المرفق به، بحسب موقع "91mobiles" المتخصص في أخبار الهواتف الذكية والتكنولوجيا.
كومار لم يعاني من أي أذى جسدي، لكنه شعر بخيبة أمل شديدة من رد مركز خدمة شركة "شاومي"، التي ينتمي لها طراز الهاتف المنفجر، حاول أولاً إلقاء اللوم عليه ثم حاول جعله يدفع مالا للحصول على هاتف بديل.
ووقع الحادث أمس، ونشر كومار قصته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، بعد تلقي الاستجابة السيئة من مركز الخدمة التابع للشركة.
ويحكي كومار أن شحن هاتفه، الذي طرازه "ريدمي نوت 7 برو"، كان 90% عندما وصل إلى مكان عمله، وسرعان ما شعر بارتفاع درجة حرارة الهاتف الذكي بشكل مطرد وأخرج الهاتف من جيبه بعد ثوانٍ.
عند إخراج الهاتف من جيبه، رأى الدخان ينبعث من البطارية فوضعه في حقيبته التي كانت ملقاه في مكان قريب، وعندها انفجر الهاتف وأُضرمت النار في الحقيبة ودمرتها بالكامل في غضون دقائق.
وتابع أن الحريق اشتعل بدرجة هائلة لدرجة أنه لم يتمكن من إخماده دون استخدام طفاية حريق، وكان يمكن أن يعاني من أضرار جسدية لو أنه تأخر في إخراج الهاتف من جيبه حتى 5 ثوانٍ.
بعد اندلاع النيران في هاتفه الذكي الجديد، ذهب كومار إلى مركز خدمة "شاومي" في المدينة، وهناك حاول المسؤولون التنفيذيون المكلفون بمساعدة العملاء إلقاء اللوم عليه في الانفجار، وعندما رفض كومار تحمل اللوم، حاول مركز الخدمة جعله يدفع 50% من تكلفة هاتف ذكي جديد.
تعليقات الفيسبوك